عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-11, 08:48 AM   #4
طموحي داعيه
~مشارِكة~
افتراضي الواجب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أذكري الثلاث المنهيات التي يجب ان تبتعد عنها المرأة مع ذكر ادلة على ذلك من الكتاب او السنة

1- الغناء :

لقد جاء الإسلام ليطهر لوث الجاهلية الأولى ومن ذلك سماع المكاء والتصدية فلقد حرم الإسلام الغناء والمزامير ، ولعل متسائلاً يتساءل على ماذا تقوم كلمات الغناء ؟

إنها تقوم على بث الآهات والآلام والمشاعر ولكنها مع الأسف عن تألم المحبين والمنغمسين في دروب الحب . يقول سبحانه وتعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة : أنه هو الغناء ، أي المراد بلهو الحديث .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث . وقال صلى الله علية وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف ) . أخرجه البخـاري .

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى كما في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص 32ـ 83 :
ولم يجتمع النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه على إستماع غناءً قط لا بكفٍ ولا بدفٍ . ثم قال : عن حالة مستمع الغناء والمتلذذ به : فيرقص ليلاً فإذا جاءت الصلاة صلى قاعدا أو ينقر الصلاة نقر الديك وهو يبغض القرآن وينفر منه ويتكلفه ليس له فيه محبه ولا ذوق ولا لذة عند وجودة .

ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ، كما في إغاثة اللهفان وهو يصف حال أهل الغناء ص1/224 .
فلغير الله بل للشيطان قلوب هنالك تمزق وأموال في غير طاعة الله تنفق ، قضوا حياتهم لذةً وطرباً واتخذوا دينهم لهواً ولعباً .
مزامير الشيطان أحب إليهم من إستماع سور القرآن لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك ساكنا ولا أزعج له قاطناً حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان وولج مزمورة .... فسمعه تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت ، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت ، وعلى أنفاسه فتصاعدت .
وسأل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الغناء فأجاب بحرمتها وأنها منكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة . كما نقلت ذلك مجلة الدعوة في عددها 902 .


2- الغيبة والنميمة :

الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته بأن تقول في غيبته إنه فاسق إنه متهاون بدين الله إن فيه كذا وكذا من العيوب الخِلْقية التي تعلق بالبدن إن فيه كذا وكذا من العيوب الخلقية التي تتعلق بالخلق فإذا ذكرت أخاك في غيبته بما يكره في دينه أو بدنه أو خُلقه فتكل هي الغيبة إن كان منه ماتقول أما إن لم يكن فيه ما تقول فإن ذلك غيبة وبهتان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سئل أراءيت يا رسول الله إن كان في أخي ما تقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته أي بهته بالاضافة إلى غيبته هذه هي الغيبة والغيبة إذا حصلت في حضور المغتاب صارت سباً وشتماً وأما النميمة فليست هي الغيبة النميمة نقل كلام الغير إلى من تكلم فيه بقصد الافساد بينهما مثل أن تذهب لشخص فتقول قال فيك فلان كذا وكذا لتفسد بينهما وهي أي النميمة من كبائر الذنوب كما إن الغيبة أيضاً من كبائر الذنوب عل القول الراجح سواء أي في النميمة كانوا الذين نِّمْتَ فيه قد قال ما قال أو لم يقل فلا يحل لأحد أن ينقل كلام أحد إلى من تكلم فيه فيلقى العداوة بينهما بل إذا تكلم أحدهما في شخص فانصحه وحذره من النميمة وقل له لا تنقل إليّ كلام الناس في وأتق الله حتى يدع النميمة واعلم أن من نمّ إليك نمّ منك فأحذره ولهذا قال الله تعالى (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يدخل الجنة قتات أي نمام وثبت عنه أنه مر برجلين يعذبان في قبورهما فقال لأحدهما إنه يمشي بالنميمة وأعظم النميمة أن ينم الإنسان بين العلماء علماء الشرع فينقل عن هذا العالم إلى هذا العالم الكلام بينهما ليفسد بينهما ولاسيما إن كان كذباً فإنه يجمع بين النميمة والكذب يذهب إلى العالم ويقول إن فلاناً من أهل العلم يقول فيك كذا وكذا و كذا فإن هذا من كبائر الذنوب وفيه مفسدة عظيمة وايقاع للعداوة بين العلماء فيحصل في ذلك تفكك في المجتمع تبعاً لتفكك علمائهم هذا هو الفرق بين الغيبة والنميمة أما قول السائل هل من الغيبة أن يتكلم بأوصاف يعرف الناس المتصف بها بعينه من غير أن يسميه المتكلم فالجواب أن نقول نعم إذا تكلم الإنسان بأوصاف لا تنطبق إلا على شخص معين معلوم بين الناس فإن هذا من الغيبة لأن الناس قد يعلمونه بوصفة الذي لا يتصف به ألا هو ولكن إذا كان هذا الوصف الذي ذكره من الأمور التي يجب تغييرها لكونها منكراً فإنه لا حرج أن يتكلم على من أتصف بها وإن كان قد تُعلم عنه وقد كان من عادة النبي عليه الصلاة والسلام إذا خالف أحد من الناس شريعة الله أن يتحدث فيهم فيقول ما بال قوم أو ما بال رجال أو ما أشبه ذلك مع إنه ربما يعرف الناس من هؤلاء لتتبع ويتفرع من ذلك أن الإنسان لو اغتاب شخصاً داعية سوء وعينه باسمه ليحذر الناس منه فإن هذا لا بأس به بل قد يكون واجباً عليه لما في ذلك من إزالة الخطر على المسلمين حيث لا يعلمون عن حاله شيئاً.

3- النمص :

فإنه من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد النمص أو كما هو معروف بنتف الحواجب
وفي هدا الموضوع سنتطرق بادن الله لحكم النمص شرعا ولاضراره من الناهية الطبية
لنعرف اولا النمص لغويا :
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها
النامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة
المتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها
النمص من ناحية الشرع :
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
أولاً: الكتاب
لقوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله).صدق الله العظيم
ادن هنا حرم النمص لما فيه من تغيير لخلق الله عز وجل
ثانياً : السنة
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله.
قال ابن منظور في مادة ( لعن:
واللعن: الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً.
فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين
* سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجلة الدعوة، العدد 975
* سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه
كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.
* ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :
ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنا مصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.
النمص من ناحية الطبية :
واعلمي اختي المسلمة أن الله جلت قدرته لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ومن حكم تحريم النمص أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين.
حيت وصف أخصائيوا عيون حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب.



توقيع طموحي داعيه
[url=http://t-elm.com/kleeja/download.php?img=576][img]http://t-elm.com/kleeja/download.php?img=576[/img][/url]
طموحي داعيه غير متواجد حالياً