حيّاكنّ الله أخواتي
إجابة للواجب الذي طرحه الشيخ حفظه الله أذكر العبادات القلبية وقد تفضلت الأخوات بتعريف أكثرها بارك الله فيهنّ
* الإخلاص وقد تفضل الشيخ بشرحه
* الدعاء لقوله سبحانه وتعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الدعاء هو العبادة)
* الحب: تفضل الشيخ بشرحه
* الخوف: تفضل الشيخ بشرحه
* الرجاء: تفضل الشيخ بشرحه
* الرغبة: وهي مَحَبَّةُ الوصولِ إلى الشيءِ المحبوبِ.
* الرهبة: هي الخوفُ المُثْمِرُ لِلْهَرَبِ من المَخُوفِ، فهيَ خوفٌ مَقْرُونٌ بعملٍ. قال سبحانه (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)
* الخشية لقوله سبحانه ( فلا تخشوهم واخشوني ). قال ابن القيم رحمه الله : الوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مُترادفـة .
وقال : وقيل الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره والخشية أخصّ من الخوف .
وقال المناوي : الخشية تألم القلب لتوقع مكروه مستقبلا ، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد ، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته ومنه خشية الأنبياء .
وبعضهم قيّد الخشية بما كان في حق الله ، والخوف في حق الآدميين ، وهو مُتعقّب .
* الخشوع والخضوع: وهو تذلل القلوب لعلام الغيوب. وهو الذُّلُّ والتَّطَامُنُ لعظمةِ اللَّهِ، بحيثُ يَسْتَسْلِمُ لقضائِهِ الكَوْنِيِّ والشرعيِّ.
* التوكل: شرحه الشيخ
* الصبر: شرحه الشيخ
* اليقين: هو تحقق العلم بالشيء والتصديق الجازم، أي التصديق الذي لا يعتريه ريب، هو إزاحة الشك، وبه بلغ عباد الله الصادقين مراتب عليا ومقامات رفيعة عند الله تعالى. قال تعالى ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
* التواضع: شرحه الشيخ
* الإنابة: قالَ تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} ومعناها الرجوعُ إلى اللَّه والتوبةُ إليه والاستقامةُ على طاعتِهِ
* الإستعانة: قالَ تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وفي الحديثِ: ((إِذا اسْتَعَنْتَ فَاستَعِنْ بِاللَّهِ))، فيستعينُ العبدُ باللَّهِ فتقولُ: اللَّهمَّ أعِنِّي على ذكرِكَ وشكرِكَ، اللَّهمَّ أعنِّي على طاعتكَ، اللَّهمَّ أعنِّي على كلِّ خيرٍ، إلى غيرِ هذا، تَسْتَعِينُ باللَّهِ في كلِّ المَهَمَّاتِ.
* الإستعاذة: أنْ تستعيذَ باللَّهِ منَ الشرورِ، وتلجأَ إليهِ، كما قالَ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، وقولِه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، فالاستعاذةُ باللَّهِ منَ الشيطانِ، ومنْ كلِّ مُؤْذٍ، ومنْ كلِّ عدوٍّ، أمرٌ مأمورٌ بهِ، كما قالَ تعالى: {وَإِمَّا يَنْـزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ}.
* الذل والإنكسار: هو التذلل لله والخضوع لأمره في كل شيء. قال الإمام أحمد – رحمه الله – : " هو ذل بين يدي عزيز..."
قال ابن القيم رحمه الله:
وعبادة الرحمن غاية حبه ** مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العبادة دائر ** ما دار حتى قامت القطبان
(النونية: ص 35).
* التقوى: معناها في اللغة : " أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره "
وشرعا فهي : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه .
* العفو والتسامح: أي : التجاوز عن الذنب ، وترك العقاب عليه ، وأصله المحو والطَّمْسُ
* الإيثار: هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وقد أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
هذا والله أعلم.
|