فوائد من الدرس العاشر
][®][^][®][ فوائد من الدرس العاشر ][®][^][®][
ترجمة معاذ بن جبل
هو صحابي جليل أسلم وعمرة 18 سنه
وكان من أكابر الصحابة وصلحائهم ,
وكانت له فضائل كثيرة :-
*من أشهر فضائله :- أولاً:- قوله صلي الله عليه وسلم :-{ أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ}.
ثانياً :*ومن فضائله أن النبي صلي الله عليه وسلم خصه ببعض العلم ففي الحديث :- .... ما حق العباد علي الله في آخر الحديث قال : لا تخبرهم فيتكلوا ..., فخصه ببعض العلم هذا يدل علي أنه من العلماء الربانيين .
ثالثاً :-*ومن فضائله أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :- إني أحبك في الله فلا تدعن دبر كل صلاة مكتوبة أن تقول اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
رابعاً :- •ومن فضائله أن النبي صلي الله عليه وسلم أرسله إلي اليمن معلماً وفقيهاً وقاضياً.
- شهد بدراً وما بعدها
- كان إليه المنتهي في العلم الأحكام والقرآن رضي الله عنه وأرضاه.
موته :- مات سنه 18 في الشام بالطاعون
أستخلفه النبي صلي الله عليه وسلم علي أهل مكة يوم الفتح يعلمهم دينهم .
ترجمة الصحابي الجليل أبي ذر رضي الله عنه :
أبو ذر رضي الله عنه وأرضاه ، صحابي جليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يقول الذهبي : " أحد السابقين النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان رضي الله عنه رأسًـا في الزهد و الصدق والعـلمِ والعـمل ، قوالاً بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم " .
وقال أبو نعيم : " كان للرسول صلى الله عليه وسلم ملازمًا وجليسًا ، وعلى الاقتباس منه حريصًا ، وللقيام على ما استفاد منه أنيسًا ، سأله عن الأصولِ والفروع ، وسأله عن الإيمان والإحسان ، وسأله عن رؤية ربه ، وسأله عن أحب الكلام إلى الله ، وسأله عن ليلة القدر ، وسأله عن كل شيء ، خدم الرسول وتعلّم الأصول ونبذَ الفضول ، تخلَّى عن الدنيا وتشمَّر للعقبى وعانق البلوى إلى أن لحق بالمولى " .
.. انتهى كلامه ..
إذاً كان رضي الله عنه أزهد الناس ، حتى أنه كان يرى أنّ ما زاد عن حاجة اليوم والليلة لا يجوز ادّخاره ، وهذا منهج له ، وكان من أوعية العلم ، شهد له المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنه أصدق الناس لهجةً ( أي كلامًا ) .
روي أنه قال للناس : " أرأيتم لو أن أحدكم أراد سفرًا ، أليس يتخذ من الزاد مايصلحه ويُبلِّغه ؟ ، قالوا : بلى ، قال : فسفر القيامة أبعد مما تريدون فخذوا ما يصلحكم ، قالوا : وما يصلحنا ؟ ، قال : حجُّوا حجةً لعظائمِ الأمور وصوموا يومًا شديدًا حره لِطولِ يومِِ النشور وصلُّوا ركعةً في سوادِ الليل لوحشةِ القبور " .
نزل رضي الله عنه بالربذة ومات بها ، كان موته سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين .
ترجمة يعلى بن شداد
هو شداد بن أوس ابن أخي حسان بن ثابت ، وكان جامعًا بين العلم والحكمة -وهي العمل بالعلم- ، قال أبو الدرداء : إن لكل أمة فقيهًا ، وإن فقيه هذه الأمة شداد بن أوس -رضي الله عنه وأرضاه- ، كان إذا دخل الفراش يتقلب عليه ولا يأتيه النوم ، فيقول :"اللهم إن النار قد أسهرتني وأذهبت عني النوم" ثم يقوم فيصلي حتى الصبح.وكان يقول : "إنكم لم تروا من الخير إلا أسبابه ، ولم تروا من الشر إلا أسبابه ، الخير كله بحذافيره في الجنة ، والشر كله بحذافيره في النار ، وإن الدنيا عرض حاضر يأكل منا البار والفاجر ، والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قادر ، ولكلٍ بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا"أهـ.
وهو الذي روى حديث : قال -صلى الله عليه وسلم- : "إذا كنز الناس الذهب والفضة فأكثروا هذه الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ..."إلى آخر الحديث ، وقد شرح هذا الحديث "الحافظ بن رجب" رحمه الله في كتيب ، فيحسن أن يرجع إليه.
- وأبوه "أوس" ، كان صحابيًا ، ثم إن شدادًا سكن بيت المقدس ، وولد له به ، وتوفي فيه سنة 58 عن خمس وسبعين سنة ، وقبره هناك.
فوائد من حديث : ما من شيء اثقل في الميزان من حسن الخلق
الفائدة الأولى: فضل حسن الخلق
الفائدة الثانية: اثبات الميزان فالميزان حق
الفائدة الثالثة: اثبات يوم القيامة
الفائدة الرابعة: أن الأعمال تتفاضل في الميزان
الفائدة الخامسة: أن الذي يوزن هو العمل
مع ذكر الخلاف... ما الذي يوزن
اختلف العلماء ما الذي يوزن إلى ثلاث أقوال:
*قالوا إن الذي يوزن هو العمل واستدلوا على ذلك
بقوله تعالى" فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ"
وحديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم" كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان وثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم "
**قيل إن الذي يوزن هي صحائف الإعمال واستدلوا
بحديث البطاقة الطويل المعروف وهو عندما يأتي الرجل يوم القيامة بسجلات كلها سيئات يقال له عندنا لك سجل فيها لا اله إلا الله فترجح سجل لا اله إلا الله على السجلات
وهذا نص الحديث حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني حدثنا ابن مبارك عن ليث بن سعد حدثني عامر بن يحيى عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل يستخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مد البصر ثم يقول له أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون قال لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيبهت الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول أحضروه فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقال إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة قال فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل شيء بسم الله الرحمن الرحيم "
*قيل إن الذي يوزن هو العامل نفسه واستدلوا
قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: "إنه يؤتى بالرجل العظيم السمين لا يزن عند الله جناح بعوضة"
ذكرت اربعة امور تدل على اهتمام الشريعة بالحيوان اذكريها مع أدلتها
اهتمت الشريعة الإسلامية بالحيوان حيث:
1-. أمرت بالإحسان إلى البهيمة
والدليل:
ما جاء في الحديث العاشر من الأربعين النووية : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء ... ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة..."
2- جعلت أن من رحم بهيمة رحِمَهُ الله ،
والدليل:
الحديث التالي: " .... والشاة إن رحمتها رحِمَك الله .."
3-جعلت من أسقى بهيمة دخل الجنة وغفر الله له ،
والدليل:
"بينما رجل يمشي بطريق ، اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها ، فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له ) . قالوا : يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر" حديث صحيح
وفي رواية للبخاري : " .... فشكر الله له فغفر له فأدخله الجنة "
زفي رواية : " بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش . إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل . فنزعت مزقها ، فاستقت له به ، فسقته إياه ، فغفر لها به " حديث صحيح
الموق = الخف
يطيف = يدور
4-. جعلت من أسباب دخول النار تعذيب البهيمة ،
حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض
ما معنى فلا يسرف في القتل
*-* معنى فلا يسرف في القتل *-*
يقول الله عز وجل : {{ فقد جعلنا لوليّه سلطانا فلا يسرف في القتل }}
نهى الله عز وجل عن الإسراف في القتل ، وأمر بأن القاتل يُقتل : فالولي يَقتل ، لكن من غير إسراف ... فما معنى الإسراف ؟؟ :
كانوا في الجاهلية إذا قتل أحدهم شخصا قتل غيره أو قتل أكثر من شخص ، وهذا حرام ، وهذا تفسير الآية .
إذا هناك ثلاث صور للإسراف في القتل :
1 - التمثيل
2 - أن يقتل غير القاتل كما في الجاهلية
3 - أن يقتل أكثر من واحد
ما انواع معية الله مع ادلتها
معية الله تنقسم إلى قسمين :
عامـــة:
وهي التي تشمل كل أحد من مؤمن وكافر وبر وفاجر .. ودليلها : قوله تعالى :" وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ "
خاصـــة
وهي التي مقتضاها النصر والتأييد والتوفيق .. كما قال تعالى : " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"
وقال تعالى : "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " .إذن المعية العامة تستلزم الإحاطة بالخلق علمًا وقدرةً وسمعًا وبصرً وسلطانًا ، وهي من معاني الربوبية وهذي المعية العامة .أما الخاصة تستلزم النصر والتأييد .
الادلة على أن العبرة بالشريعة هو العمل والايمان ليس بالاحساب والانساب
1- قول الله تبارك وتعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواإِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " سورة الحجرات آية 13
2 - قول النبي صلى الله عليه وسلم : من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه . رواه مسلم
3- وقول النبي صلى الله عليه وسلم : إنالله لاينظرإلى صوركم ولا إلى أجسادكم ، ولكن ينظرإلى قلوبكم وأعمالكم .
4 – وقول النبي صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ! إن ربكم واحد ، و إن أباكم واحد ، ألا لافضل لعربي على عجمي ، و لا عجمي على عربي ، و لا لأحمر على أسود ، و لا لأسود على أحمرإلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ألا هل بلغت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : فيبلغ الشاهد الغائب .
5 - أبو طالب عم النبي ومع ذلك في نار جهنم لأنه لم يؤمن ، وأبو لهب عم النبي في نار جهنم بل أنزلت فيه وفي عقابه سورة كاملة لأنه لم يؤمن *
*
*
.
التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 19-07-07 الساعة 07:52 AM
|