عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-11, 01:32 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختي مستشرة وحيا اختي سامية
عذرا منكما أختاي أنا لن أرد على استشارتك وأترك الأمر لمن عنده اختصاص بذلك لكن أحيي فيك هذا الإحساس والشعور الذي قل ما نجده عند زوجة فبارك الله فيك ووفقك وسددك

تدخلي سيكون حول رد أختي سامية التي قالت بأن هذه الاحاديث التي اوردتيها ليست صحيحة
إليك أختي سامية ردا شافيا بإذن الله .. ولن أعلق أكثر من هذا بورك فيك ونفع بك


http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=48461

سم الله الرحمن الرحيم
روى الحاكم في المستدرك قال:أخبرني أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن حصين بن محصن قال : حدثتني عمتي قالت : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم في بعض الحاجة فقال : أي هذه أذات بعل أنت ؟ قلت : نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال : فأين أنت منه فإنما هو جنتك و نارك .
هكذا رواه مالك بن أنس و حماد بن زيد و الدراوردي عن يحيى بن سعيد و هو صحيح و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح.
ومعنى الحديث: (انظري) أيتها المرأة التي هي ذات بعل (كيف أنت منه) أي في أي منزلة أنت منه؟ أقريبة من مودّة مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه؟ (فإنما هو) أي الزوج (جنتك ونارك) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك وسبب لدخولك النار بسخطه عليك فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية.
ما آلوه : أي لا أقصّر في طاعته وخدمته

لو تعلم المر أة حق الزوج ، لم تقعد ما حضر غداؤه و عشاؤه ؛ حتى يفرغ منه

الراوي: معاذ بن جبل- المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5259
خلاصة الدرجة: صحيح








توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..



التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 01-11-11 الساعة 01:44 PM
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً