عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-11, 01:09 AM   #2
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

ـ.
خامسًا: وقفات وفوائد:
1- حين يعظم الكفار بعض الشعائر:
تقدم في حديث عائشة الصحيح أن قريشاًكانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، وعنها قالت: كانوا يصومون عاشوراء قبل أنيفرض رمضان، وكان يوماً تُسْتَرُ فيه الكعبة ..."(47)،وقد قيل في سبب صيامهم أنهم أذنبوا ذنباً فعظم في صدورهم،فقيل لهم: صومواعاشوراء(48)، وقيل: أصابهم قحط، ثم رفع عنهم، فصاموهشكراً(49)،و"لعلهم تلقوه من الشرع السالف، ولهذا كانوايعظمونه بكسوة الكعبة، وغير ذلك"(50).
وأياً كان الحامل لهم على ذلك فإنه ليس غريباً بقاء أثارة من تدين عند الكفرةوالمشركين، وهــذا ـ غـالـبـاً ـ هو حال المبدلين شرع الله. ولكن وجود شيء منذلك لا يعني استحسان حالهم العامة بإطلاق مع بقائهم على الشــرك والكفــــر؛لأن مــيزان التفضيل هــو التـزام الديــن قلباً وقالباً عــن رضـىً وقبـــولـ كما أراده الله ـ، لا تجزئة الدين والإيمان ببعض الكتاب والكفر ببـعـض، ولاالتعلق بمجرد شعائر خالية من اليقين والإيمان الخالص الذي هو دليل الشكرالصادق، وسبب التكفير والمغفرة ـ لمن سعى لذلك ـ.
يقول الله ـ عز وجـــل ـ: ((مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوامَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَحَبِطَتْ أَعْـمَــالُهُمْ وفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إنَّمَايَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِوأَقَامَ الصَّلاةَ وآتَى الزَّكَاةَ ولَمْ يَخْشَ إلاَّ اللَّهَ فَعَسَىأُوْلَئَكَ أَن يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ)) [التوبة: 17، 18].
وهكذا الحال بالنسبة لبعض المنتسبين لهذه الأمة في التزامهم بعض شعائرالإسلام وتركهم كـثـيـراً مـنها؛ فذلك شبه باليهود الذين أنكر الله عليهمبقوله: ((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍفَـمَـــــــا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إلاَّ خِزْيٌ فِيالحَيَاةِ الدُّنْيَا ويَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إلَى أَشَدِّ العَذَابِومَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) [البقرة: 85]. كـحـــال منيكتفي من الإسلام بصيام رمضان، أو الإحسان إلى الناس مثلاً، مع فساد المعتقد،أو إهمال الصلوات، أو الركون إلى الكفرة وتوليهم.
2 - مخالفة أهل الكتاب من أعظم مقاصدالشريعة(51):
مخـالـفـة الكفار من أبرز مظاهر تحقيقالبراء من الكافرين الذي لا يتم الإيمان إلا به، وقد شدد الـشــارع علىالمتشبهين بهم، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"(52)،وقد ذكر ابن تيمية أن هذا أقل أحواله التحريم، وإن كان ظاهره يقتضي كفرالمتشبه بهم(53).
وفي ترك إفراد عاشوراء بالصوم درس عظيم، فإنه مع فضل صوم ذلك اليوم، وحثالنبي صلى الله عليه وسلم على صومه، وكونه كفارة سنة ماضية .. إلا أن النبيصلى الله عليه وسلم أمر بمخالفة اليهود فيه، وعزم على ضم التاسع إليه، فوقعتالمخالفة في صفة ذلك العمل، مع أن صوم عاشوراء مشروع في الشريعتين، أو أنهمشروع لنا وهم يفعلونه، فكيف بما كان دون ذلك من المباح أو المحــرم وما كانمـن شعائر دينهم؟! لا شك أن في ذلك من المفاسد ما لا يظهر أكثره لأكثر الخلق(54).
أما اقتصار النبي صلى الله عليه وسلم على صوم عاشوراء أولاً فـقــد كــــانقـبـل أن يؤمر بمـخـالـفــة أهل الكتاب، وقد كان قبل ذلك يحب موافقتهم فيمالم يؤمر فيه بشيء(55)، واحتمل أن يـكـون صومه "استئلافاًلليهود كما استألفهم باستقبال قبلتهم، وعلى كل حال فلم يصمه اقتداءاً بهم؛فإنه كان يصومه قبل ذلك"(56).
والإسلام منهج وسط في الاتباع، حاديه دائماً الحق المجرد؛ ففعل المشركينلِحَقٍّ لا يسوِّغ ترك هذا الحق بدعــــوى مخـالـفـتهم، كما أن فعلهم لباطللا يسوِّغ متابعتهم فيه بدعوى موافقتهم لتأليف قلوبهم، وعليه: تـنـتـفــيالدوافع المتوهمة للإعجاب بحال أي مبطل أو متابعته في باطله أو ترك حق لأنهفعله؛ إذ مـقــيـاس قـبــول الأحوال توافقها مع الشرع، وميزان المخالفة ماكان مــن خصائص مِلَّتهـم وشعائــر دينهــم، وبين هــذا وهــذا درجات لا مجاللتفصيلها.
3 - حقيقة الانتماء:
علَّل الـيـهـود صيامهم عاشوراءبمتابعتهم موسى \ حين صامه شكراً لله على إنجائه له من فرعون. وهاهنا أمران:
أولهما:هل يكفي صيامهم عاشوراء برهاناً للمتابعة وسبباً للأولوية بموسى \؟
وثانيهما:هل وقع لهم ما أرادوا من موافقة عاشر المحرم (عاشوراء) فعلاً؟
أما الأول: فـلا يكفي صومهم عاشوراء أن يقوم دليلاً لكونهم أوْلى بموسى \؟أبداً؛ إذ الحكم في ذلك بحسب تمام المتابعة والتزام الـمـنـهــــج، قال اللهـ عز وجل ـ: ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِـإبْـرَاهِـيـمَ لَلَّذِينَاتَّبَعُوهُ وهَذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا واللَّهُ ولِيُّالمُؤْمِنِينَ)) [آل عمران: 68].
ولـذا كان نبـي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم وأتباعه أوْلى بنبي الله موسى ـعليه الصلاة والسلام ـ من الأمة الغضبية، فقال: "نحن أحق وأوْلى بموسى منكم"(57).
وهـكذا تتوحــد المشاعر، وترتبط القلوب مع طول العهد الزماني، والتباعدالمكاني، فيكون الـمــؤمنون حزباً واحداً هو حزب الله ـ عز وجل ـ؛ فهم أمةواحـــدة، مــن وراء الأجيال والقرون، ومـن وراء المكان والأوطان .. لا يحولدون الانتماء إليها أصل الإنسان أو لونه أو لغته أو طـبـقــتــه .. إنما هوشرط واحد لا يتبدل، وهو تحقيق الإيمان، فإذا ما وجد كان صاحبه هو الأوْلىوالأحق بالولاية دون القريب ممن افتقد الشرط؛ ولذا استحقت هذه الأمة ولايةموســـى دون الـيـهـــــود الـمـغـضـوب عليهم. ((إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْأُمَّةً واحِدَةً وأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)) [الأنبياء: 29].
وأما الثاني: ـ وهـو: هل وافـقـــوا صيام عاشوراء فعلاً؟ ـ فقد ذكر بعض أهلالعلم(58)أن حساب اليهود كان بالسنة الشمسية، والمحــرمشهر هلالي لا شمسي، وهذا يوقع الشك في إصابة اليهود يوم عاشوراء، أماالمسلمون فحسابـهـم بالأشـهــر الـهـلالـيـة فـأصابوا تعيين عاشوراء، وإذاظهر خطأ اليهود تبينت أولوية المسلمين من هذا الوجه أيضاً.
ويشـبه هـذا ضلال أهل الكتاب عن يوم الجمعة، فاختار اليهود السبت، واختارالنصارى الأحد، وهُدي المسلمون ليوم الجمعة.
4 - عبادة الله أبلغ الشكر:
كانت نجاة موسى ـ عليه الصلاةوالـسـلام ـ وقـومــه من فرعون.. منَّة كبرى أعقبها موسى \ بصيام ذلك اليوم،فكان بذلك ـ وغيره من العبادات ـ شــاكــرًا لله ـ تعالى ـ؛ إذ الـعـمــلالـصـالـح شـكر لله كـبـيـر، قــال ربـنــا ـ عز وجل ـ: ((\اعْمَلُوا آلَدَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)) [سبأ: 31]، وأساسالـشـكــر مبني على خمس قواعد: الخضوع للمنعم، وحبه، والاعتراف بنعمته،والثناء عليه بها، وألا تصرف النعمة فيما يكرهه المنعم(59). "والبشر مهما بالغوا في الشكر قاصرون عن الوفــاء، فكيف إذا قصّروا وغفلوا عنالشكر من الأساس"؟!(60).
ويـجـب التنبه إلـى أن أمر العبادة قائم على الاتباع، فلا يجوز إحداث عباداتلم تشرع، كما لا يجوز تـخـصـيـص عـاشــوراء ولا غيره من الأزمان الفاضلةبعبادات لم ينص عليها الشـارع في ذلك الزمـن. أما الأنبياء ـ عليهم الصلاةوالسلام ـ فعباداتهم شرع معصوم مبني على وحي الله ـ عز وجل ـ إليهم.
ثم اقتفاء آثار الأنبياء وتحقيق الاهـتـداء بـهـديـهـــم والاجتهاد في تطبيقسنتهم هو الشكر بعينه.
5 - في التعويد على الخير تثبيت عليه:
بـلـغ بالـصـحـابـة الحرص على تعويدصغارهم الصيام أن احتالوا عليهم في تمرينهم عليه حتى يُتِمُّوه، فصنعوا لهماللعب يتلهون بها عن طلب الطعام، ـ كما تقدم في حديث الربيِّع ـ؛ وذلك لكونتعـويـد الـصغير على فعل الخير مكمن قوة في استقامته عليه في الكبر؛ لأنهيصير هيئة راسخة في نفــسه تعسر زعزعتها.. واليوم لدينا من وسائل التلهيةالمباحة بقدر ما لدينا من أصناف الطعام وأشـكـالـه، وإذا اقتنع المربي بواجبهالتربوي لم تُعْيِه الحيلة؛ فإن الحاجة تفتق الحيلة(61).

==========
الهوامش:
(1)رواه مسلم، ح/ 1163. (2)البخاري، ح/2004، ومسلم،ح/11330، واللفظ له .
(3)فتح الباري: 4/291 . (4)رواه مسلم، ح: 1162 .
(5)رواه البزار، انظر: مختصر زوائد البزار 1/407، وحسنه الألباني في صحيحالترغيب والترهيب: 1/422.
(6)فضائل الأوقات، للبيهقي: 439.
(7)رواه ابن حبان: 8/394، ح/3631. قال شعيب الأرناؤوط: إسناده على شرط مسلم.
(8)رواه البخاري، ح/2006، ولا يعني هذا تفضيله على يوم عرفة، فإنه يكفر سنتين،ويتميز بمزيد فضل لما يقع فيه من العبادات والمغفرة والعتق، ثم إنه محفوفبالأشهر الحرم قبله وبعده، وصومه من خصائص شرعنا، بخلاف عاشوراء، فضوعفببركات المصطفى صلى الله عليه وسلم. (انظر: بدائع الفوائد: 4/211، والفتح: 4/292، ومواهب الجليل 2/403).
(9)لطائف المعارف، لابن رجب: 110، وأخرج أثر الزهري البيهقي في الشعب: 3/367.
(10)انظر: اللطائف: 102 ـ 109. (11)انظر: الفتح: 4/289.
(12)رواه مسلم، ح: 1125، واللفظ له، والبخاري، ح:2002.
(13)رواه مسلم: ح 1136، 2/798 . (14)كالبيهقي، في فضائل الأوقات: 444، 445.
(15)رواه البخاري: ح/2003، الفتح: 4/287. (16)الفتح: 4/290. وانظر: زاد المعاد: 2/71،72.
(17)انظر: التمهيد: 7/203، 22/148. (18)رواه البخاري: ح: 2006، الفتح:4/287.
(19)الفتح: 4/290. (20)البخاري: ح/1892،الفتح4/123، ومسلم: ح/1126.
(21)انظر: الفتح: 4/289. (22)كما صح عن ابن عباس فيالبخاري: ح 5917. وانظر مبحثاً مفيداً في المسألة في اقتضاء الصراط المستقيم: 1/466 ـ 472.
(23)رواه مسلم، ح/1134 .
(24)أخرجه الترمذي3/128،، ح/755، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح سننالترمذي ح/603، وانظر: صحيح الجامع، ح/3968.
(25)أخرجه عبد الرزاق (7839)، والبيهقي (4/287)، من طريق ابن جريج عن عطاء. وهذاإسناد صحيح.
(26)أخرجه البزار، انظر: مختصر زوائد البزار، لابن حجر: 1/406، ح 672، وقالالحافظ: إسناده صحيح.
(27)رواه مسلم: 1133. (28)زاد المعاد: 2/ 75 ـ 76.
(29)المسند: 1/241. وقال شاكر: إسناده صحيح. واحتج به من أهل العلم: الحافظ فيالفتح (4/289)، وابن القيم في الزاد (2/76)، وغيرهما. وضعف إسناده محققاالمسند، وقالا: "إسناده ضعيف .ابن أبي ليلى ـ واسمه محمد بن عبد الرحمن ـ: سيئ الحفظ، وداود ابن علي ـ وهو ابن عبد الله بن عباس الهاشمي ـ روى عنه جمع،وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، وقال الإمام الذهبي: وليس حديثهبحجة"، ثم خرجاه من مصادره، وبينا أن الثابت عن ابن عباس موقوفًا هو بلفظ: "صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود". انظر المسند ح/ 2154، 3213 (4/52، 5/280).
(30)ذكر هذا اللفظ: الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/188، وقال: "رواه أحمد والبزار،وفيه محمد بن أبي ليلى، وفيه كلام" وذكره المجد ابن تيمية في المنتقى، وعزاهلأحمد، قال الشوكاني في نيل الأوطار: 4/330: "رواية أحمد هذه ضعيفة منكرة، منطريق داود بن علي، عن أبيه، عن جده، رواها عنه: ابن أبي ليلى". وذكره ابن رجبفي لطائف المعارف: 108. والذي وقفت عليه في المسند هو اللفظ المتقدم، ـ وهوبـ (أو) وليس بالواو ـ، وقد ضعف الرواية التي بالواو الألباني في ضعيفالجامع، ح/ 3506، وذكرها محتجًا بها الشيخ ابن باز، انظر: فتاوى إسلامية: 2/169.
(31)رواه مسلم، ح: 1131، 1/796. (32)لطائف المعارف: 112.
(33)وهو المشهور عن ابن عباس ومقتضى كلام أحمد، ومذهب الحنفية. انظر: اقتضاءالصراط المستقيم، 1/470 ـ 471، ورد المحتار، لابن عابدين 3/336 ـ 337.
(34)بل إن الحافظ ابن حجر (الفتح4/289) وابن القيم (الزاد2/72) جعلا المراتبثلاثة، أفضلها صيام الثلاثة الأيام، يليها صوم التاسع والعاشر، والثالثة صومالعاشر وحده. وانظر: المغني، لابن قدامة 4/441، ولطائف المعارف، ص 109.
(35)ويتحقق الاتباع بموافقة العمل هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ستة أمور:
أ - كون سبب العمل مشروعاً، فالتهجد في ليالي معينة كليلة عاشوراء دونغيرها.. سببه غير مشروع؛ لأنه لم يرد في تخصيصها به نص شرعي.
ب - الجنس؛ فالتضحية بفرس غير مقبولة؛ لأنها لم تشرع.
ج - القدر أو العدد، فإذا صلى المغرب أربعاً لم تصح؛ لمخالفة الشرع في العدد.
د - الكيفية، فإذا توضأ وضوءاً منكساً لم يُقبل.
هـ - الزمان، فلو ضحى في شعبان لما صحت منه.
و - المكان، فلو اعتكف في بيته لما صح منه ذلك؛ لمخالفة الشرع في المكان.
(
انظر: الإبداع في بيان كمال الشرع وخطر الابتداع، لابن عثيمين: 21-22).
(36)انظر في بدع عاشوراء: المدخل، لابن الحاج: 1/208، 209، وتنبيه الغافلين، لابنالنحاس: 303، والإبداع في مضار الابتداع، لعلي محفوظ: 268-272، والسننوالمبتدعات، للشقيري: 118-121، وردع الأنام من محدثات عاشر المحرم الحرام،لأبي الطيب عطاء الله ضيف . وانظر: معجم البدع، لرائد بن أبي علفة: 391 ـ 395.
(37)انظر: الإبداع ، لعلي محفوظ: 270. (38)انظر: السننوالمبتدعات، للشقيري: 120.
(39)هم الذين يناصبون آل البيت العداء، في مقابل الرافضة الذين غلوا فيهم.
(40)انظر: اقتضاء الصراط المستقيم: 2/129 ـ 134، وانظر: اللطائف: 112، وشعبالإيمان: 3/367، وضعيف الجامع، ح/5873. (41)انظر: السابق.
(42)منهاج السنة النبوية 7/39، وانظر: مواهب الجليل 2/403 ـ 444.
(43)انظر: البداية والنهاية، لابن كثير: 8/201 ـ 203، والفتاوى، لشيخ الإسلام ابنتيمية: 25/307 ـ 314، واقتضاء الصراط المستقيـم: 2/129-131.
(44)لطائف المعارف: 113. (45)وهو محمد حسين فضلالله.
(46)صحيفة: الخليج، العدد 7224، الأحد 12/11/1419هـ .
(47)رواه البخاري، ح: 1592، الفتح:3/531. (48)انظر: الفتح: 4/289.
(49)انظر: الفتح: 7/184. (50)الفتح: 4/289.
(51)انظر: اقتضاء الصراط المستقيم: 1/199 وما بعدها .
(52)رواه أبو داود: ح/ 4031، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ح: 341 .
(53)انظر: اقتضاء الصراط المستقيم: 1/270. (54)انظر: السابق: 1/284، 474، 92 ـ 94 .
(55)صحيح البخاري، ح/ 5917، موقوفًا على ابن عباس ـ وتقدم ـ.
(56)الفتح: 4/291، وانظر: 288. (57)هذا لفظ مسلم: ح/1130.
(58)انظر: اللطائف: 109، والزاد: 2/69،70، والفتح: 4/291.
(59)انظر مدارج السالكين: 2/254. (60)في ظلال القرآن، لسيدقطب: 5/2899.
(61)كما تقول العرب. ومعنى المثل: أن شعور الإنسان بحاجته لشيء يولد له الحيلةوالطريقة التي توصله إلى حاجته.



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس