وعن معاذ بن جبل (رضي الله عنه)؛ قال: "كنت رديف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على حمار، فقال لي: (يا معاذ! أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟). قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا". قلت: يا رسول الله! أفلا أبشر الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا). أخرجاه في "الصحيحين"
فيه فوائد منها :
- جواز كتمان العلم للمصلحة
- استحباب بشارة المسلم بما يسره
- الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله
- قول المسؤل عما لا يعلم : الله ورسوله أعلم
- جواز تخصيص الناس بالعلم دون البعض