::: التلاوة مفتاح الحفظ :::

.
حيا الله الغاليات صاحبات القلوب النقية الرقيقة
حيا الله كل قلب عمرته صاحبته بالقرآن
تلاوة، تدبر، واستشعار
.
اليوم أرغب في التحدث معكن في موضوع هام
ألا وهو حفظ كتاب الله وتلاوته
وأيهما أولى الاهتمام به وتقديمه على الآخر
وكيف نستطيع التوفيق بينهما

فكما تعلمن، الكثيرات منا بدأت بتلاوة كتاب الله والإلتزام بورد يومي
ثم ما لبثت أن تعلقت قلوبنا وشغفت بحفظ كتاب الله حتى يكون معنا في كل زمان ومكان
لكن وللأسف أقول، نجد أنفسنا تدريجيا نهتم بالحفظ ونهمل التلاوة شيئا فشيئا حتى يضيع وردنا تماما
ويمتلأ جل وقتنا حفظ ومراجعة وأحيانا لا نوفق بينهما حيث نجد أنفسنا نعاني من صعوبة في الحفظ وفي نفس الوقت يزداد كم المراجعة علينا
ثم ما نلبث أن نركز على الحفظ ونقلل جهودنا في المراجعة ويبدأ يتفلت منا ما حفظناه شيئا فشيئا ويا حسرتاه على حالنا
.
فهل يا ترى ما نفعله هذا صحيح ؟
وما الحل لعلاج هذه المشكلة

تابعوني يا حبيبات لنستكشف سويا
.
وطبعا لن أنسى أن أشكر الحبيبة (ميرفت) فهي صاحبة فكرة الموضوع وهي من شجعتني على كتابته.

بقلم: أم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت
التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 20-01-12 الساعة 12:37 PM
|