عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-07, 02:47 PM   #8
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

- أقسام التوحيد :-


أ- توحيد الربوبية
وهو إفراد الله سبحانه بالخلق والملك والتدبير

ب- توحيد الألوهية
وهو إفراد الله بالعبادة

ج- توحيد الأسماء والصفات
وهو إفراد الله بما يختص به من الأسماء والصفات التي وردت في كتابه أو على لسان نبيه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .

وجمعت أقسام التوحيد الثلاثة في قوله تعالى :" رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا " مريم .



2- أعظم ما يحتاج الخلق لبيانه كيفية تحقيق التوحيد وخاصة توحيد الألوهية الذي ضل فيه معظم الخلق إذ أنه الغاية التي لأجلها خلق الخلق وأرسل الرسل وأنزلت الكتب .



3- اختار الله سبحانه لفظ القرض في قوله تعالى :" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " لأن القرض لابد من وفائه فألزم نفسه سبحانه تفضلا منه وتكرما بإيفاء العامل أجره كما يوفي المقترض من أقرضه .



4- وردت كلمة أمة على عدة معاني في القرآن منها :-
- الإمام والقدوة ، كما ورد في قوله تعالى عن سيدنا إبراهيم عليه السلام :" إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " .

- الجماعة من الناس ، كقوله تعالى :" ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "

- الطريقة ، كقوله تعالى حاكيا عن المشركين :" إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " .

- المدة من الزمن ، كقوله تعالى :" وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون ".



5- يقضي الله تعالى كونا ما لا يحبه لأن قضاء الله إما محبوب لذاته أو محبوب لغيره ، فإذا قضى الله كونا على عبده ببلاء فهذا يكون مكروها لذاته لما فيه من الأذى والشدة على نفس المؤمن والله لا يحب الأذى لعباده ولكنه قد يكون محبوبا لما فيه من الالتجاء إلى الله والتوبة والاستغفار والدعاء فهو مكروه من وجه محبوب من وجه آخر .



6- معنى " مهتدون " في الآية أي مهتدون للعلم والعمل الصالح في الدنيا ومهتدون للجنة في الآخرة .
والهداية بالعلم هداية إرشاد والهداية بالعمل هداية توفيق .



7- معنى الشهادة أن يعتقد بقلبه أنه لا معبود يستحق العبادة إلا الله ويتضمن هذا أن يبرأ مما سواه من المعبودات ، وأن ينطق ويقر بها بلسانه وأن يعمل بجوارحه بما تقتضيه هذه الشهادة من صرف أنواع العبادة التي أمر الله بها له وحده لا يشاركه فيها أحد امتثالا لأمره واجتنابه لنهيه محبة وتعظيما .



8- أقسام المبتدعين :

- المبتدع الذي يجهل ما عليه من الباطل ونيته سليمة يظن أنه على خير

- المبتدع الذي يتعمد الابتداع في دين الله أو يتعمد اتباع رؤسائه طمعا في منصب أو جاه أو رغبة في إرضاء متبوعيه رغم معرفته بباطلهم .

ويعذر الصنف الأول الذي يجهل ما عليه من البدعة ونيته سليمة فيما ذهب إليه .


9- موقف المسلمين من الشرائع السابقة على ثلاثة أحوال :-

- أن تكون مخالفة لشريعتنا فنحن مطالبون بشريعتنا .

- أن تكون موافقة لشريعتنا فنحن متبعون لشريعتنا .

- أن يكون مسكوتا عنا فالعلماء على قولين أصحهما أنها شرع لنا لقوله تعالى :" أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده " ، وقوله :" لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب " .



10 اختلف العلماء في الحديث القدسي فالبعض قال أنه من عند الله لفظا ومعنى إذ هذا الأصل في النقل أن يكون بكلام قائله ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس أمانة في نقله عن ربه سبحانه لكن هذا القول يتضمن أمرين :-

أولهما أن يكون الحديث القدسي أعلى سندا من القرآن حيث أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ربه بلا واسطة أما القرآن فأخذة عن طريق جبريل عليه السلام .

ثانيهما أنه لو كان كذلك لكان له نفس حكم القرآن لكن هذا لم يحدث فبينهما فروق :

1- الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته أما القرآن يتعبد بتلاوته .

3- القرآن محفوظ وأجمع العلماء على كفر من كذب حرفا منه أجمع القراء عليه أما الحديث القدسي ففيه الحسن والضعيف .

4- تحدى الله بأن يأتي أحد بمثل القرآن وليس الأمر كذلك في الحديث القدسي .

5- لا يجوز قراءة القرآن للجنب وليس الأمر في الحديث القدسي .

6- لا يمس القرآن إلا طاهر

7-يتلى القرآن في الصلاة وليس الأمر كذلك في الحديث القدسي

8- لا يجوز نقل القرآن بالمعنى لكن يجوز ذلك مع الحديث القدسي


وعليه فالأصح والله أعلم أن الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من الرسول صلى الله عليه وسلم .


تمت والحمد لله رب العالمين



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 22-07-07 الساعة 03:13 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً