عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-07, 04:46 PM   #53
أمة الخبير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

*
*
*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اختكم فى الله مشاهدة المشاركة
لماذا يقول بعض الجهال أن إيمان أفسق الناس كإيمان جبريل وميكائيل ؟؟

*لان بعض من الناس قد تعلق بنصوص من الرجاء واتكل عليها وتعلق بها بكلتا يديه واذا عوتب على الخطايا والانهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله ومغفرته ونصوص الرجاء وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب وعجائب وهذا القول من ضمنه

حياك الله أختكم في الله

يقول بعض الجهال أن إيمان أفسق الناس كإيمان جبريل وميكائيل لاغترارهم بمسألة الإرجاء ، و اعتقادهم أن الإيمان هو مجرد التصديق ، والأعمال ليست من الإيمان .


))((

الإرجاء في اللغة: التأخير، قال تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ) [الأعراف:111]. أي أمهله وأخره.
وقد يطلق أيضاً على إعطاء الرجاء.

وإطلاق اسم المرجئة على الفرقة المبتدعة بالمعنى الأول صحيح، لأنهم أرجأوا العمل عن الإيمان، أي أخروه، أو لأنهم أخروا التعذيب عن العصاة، وقيل: لأنهم نفوا الإرجاء، وأنه لا أحد مرجأ لأمر الله إما يعذبهم، وإما يتوب عليهم.

وهذا يتفق مع ما ينسب إليهم من أنه لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وإن كانت هذه المقولة - مع اشتهارها - لا يمكن نسبتها إلى فرقة معينة من فرق المرجئة، أو شيخ من شيوخهم، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.

وأشهر أقوال المرجئة في الإيمان ثلاثة:

الأول: أن الإيمان مجرد تصديق القلب ومعرفته، وهو قول الجهمية ومن وافقهم.

الثاني: أن الإيمان مجرد قول اللسان، وإن عري عن الاعتقاد، وهو قول الكرامية.

الثالث: أن الإيمان قول اللسان، وتصديق القلب، وهو قول مرجئة الفقهاء، فعمل الجوارح خارج عند جميعهم عن مسمى الإيمان، والإيمان ثابت لا يزيد ولا ينقص.

وهذا كله خلاف معتقد أهل السنة والجماعة القائم على أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل، ويزيد وينقص، فنسأل السلامة وحسن المعتقد.
والله أعلم.

المصدر : مركز الفتوى : إسلام ويب


))((


*
*



توقيع أمة الخبير
*
*
*


إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله

*
*
*


أمة الخبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس