عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-07, 12:28 PM   #12
شـروق
~ عابرة سبيل ~
c5

][®][^][®][ فوائد من الدرس الثاني عشر ][®][^][®][



فوائد من حديث علي قال كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسال النبي .... الخ


أن الأنسان لا ينبغي أن يتكلم بهذه الأمور التي يستحيى منها عند أقارب زوجته فقد جاء في الصحيحين أن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذاءً، وكنت أستحي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: يغسل ذكره ويتوضأ

حديث علي فيه فوائد و هي

1-أن المذي نجس بإتفاق العلماء

2- الحديث يدل على أنه يجب الوضوء من خروج المذي و تعريف المذي هو هو ماءرقيق أبيض لزج يخرج عند الشهوة و بلا دفق و لا يعقبه فتور و ربما لا يشعر بخروجه

3-أن المذي لا يوجب الغسل

4- أنه يجب غسل ذكر كله مع الأنثيين فقد
جاء في رواية " يغسل ذكره ويتوضأ و جاء في رواية " يغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ "

5-جواز الاستنابة من الفتوى

6- استحباب حسن العشرة مع الأصهار

7-استعمال الأدب في ترك المواجهة بما يستحي منه عرفاَ

-------

ما معنى مر النبي برجل يعظ أخاه في الحياء ؟؟ ما معنى يعظ أخاه في الحياء


قال العلماء أي ينهاه عنه ويقبح له فعله ويزجره عن كثرته فنهاه النبي عن ذلك وقال دعه فان الحياء من الإيمان أي دعه على فعل الحياء وكف عن نهيه.
إذا معنى يعظ أخاه في الحياء أي ينصحه ويقول له أنت كثير الحياء .لا تستحي كثيرا فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال دعه واتركه على حيائه أن الحياء من الإيمان.
قوله دعه فان الحياء من الإيمان: هنا فائدة لفظة دعه هذه في البخاري ولم تقع عند مسلم (الحديث في الصحيحين) لكن في مسلم (مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء .فقال:أن الحياء من الإيمان).دون لفظة دعه.


-------

وسائل تحصيل الحياء

ينبغي على الإنسان أن يعرف هذه الوسائل وينبغي أن يعمل وأن يجتهد في تحقيق الحياء .
لأن الله عز وجل قال : ( قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها ) .
وهذا من تزكية النفس ، أن تربى النفس على الحياء والأخلاق الجميلة ، هذا من تزكية النفس ، ومن زكى نفسه فقد أفلح .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ، ومن يتحرّى الخير يُعطه ، ومن يتوقى الشر يُوقّه " .
فينبغي على الإنسان أن يجتهد في التطبيق وأن يبحث عن الوسائل التي تقوده إلى الحياء .

1- الامساك عما تقتضيه قلة الحياء من أفعال وأقوال ، كالكلام الفاحش والبغيظ ، مراغمة وإغاظة للشيطان الذي يزيّن هذه الأفعال ويُغري بها ، فإن هذا يؤسّيه من التحريض عليها فيخنس ويخزع .
ومن الأدب القرآني في هذا .. التكنية وعدم التصريح بالألفاظ التي تخدش الحياء إلا فيما لابد منه لمصلحة شرعية .

** ** **

2- إدمان مطالعة فضائل الحياء وترديدها على القلب ، وجمع الهمة على تحصيل أعلى درجات الحياء والسعي الحثيث في التحلي به .
فمن أراد أن يطلب أمر من الأمور أو يفعل عبادة من العبادات ، عليه أن يعرف فضل هذا الشيء ، فإن معرفة فضل هذا الشيء يقوده إلى العمل وإلى تحصيلها .
فمثلاً :
** إنسان يريد أن يقوم الليل يقرأ في فضل قيام الليل ، ( إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ) ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه واستغناؤه عن الناس " . إلى غير ذلك .

** يريد مثلاً أن يحافظ على صلاة الضحى ، يقرأ الأحاديث التي فيها ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعة ويزيد ما يشاء " ، وكذلك حديث : " يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة. ويُجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى " ، ويعرف أن الضحى هي صلاة الأوابين .

** يريد أن يطلب العلم ، يعرف ويقرأ ويُكثر من الأدلة والنصوص التي تحث على طلب العلم ، قال الله عز وجل : ( وقل ربي زدني علمًا ) ، فإن الله لم يأمر نبيه من السؤال والازدياد إلا من الازدياد من العلم ، ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ، قال صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل الله به طريقًا إلى الجنة " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " العلماء ورثة الأنبياء " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به علمًا يفقهه في الدين " ... إلى غير ذلك .

فالمقصود من الكلام ، من أراد أن يحقق فضيلة من الفضائل أو عبادة من العبادات فعليه أن يعرف فضل هذا الشيء ، فإن هذا من أكبر المحفز له أن يكون من أهله ، فعليه إذًا أن يقرأ فضائل الحياء والأحاديث الواردة في الحياء .

** ** **

3- تقوية الإيمان والعقيدة في القلب ، لأن الحياء ثمرة الإيمان ومعرفة الله عز وجل .

** ** **

4- التعبد بالتفكر في أسماء الله التي تستوجب المراقبة والإحسان ، كأسمائه : الشهيد والرقيب والعليم والسميع والبصير والحفيظ .
قال حاتم الأصم : " تعاهد نفسك في ثلاث ، إذا عملت فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك ، وإذا سكت فاذكر علم الله فيك " .

** ** **

5- المواظبة على العبادات المفروضة والمندوبة ، كالصلاة وغيرها ، كما قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) ، وفي الزكاة قال الله عز وجل : ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) .
وأيضًا لزوم الصدق وتحريه وتجنب الكذب ، فإن ذلك إن شاء الله يقود إلى الحياء .

** ** **

6- اعتزال البيئة الفاسدة التي تصد عن الخلق الحسن ، والتنزه عن معاشرة قليلي الحياء ، والتحول إلى الصحبة الصالحة .

هذه بعض الأسباب ذكرها العلماء ، والإنسان ينبغي أن يجاهد نفسه ويحاول بنفسه أن يطبق هذه الصفة الطيبة الرائعة .


-------

ذكرت بعض النقولات عن فضل السلف على الخلف اذكريهما

السلف كانوا يهتمون بقلوبهم أما الخلة يهتمون بظواهرهم
1- عن ابن المبارك قال قيل لحمدون بن أحمد ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام و نجاة النفوس و رضا الرحمن و نحن نتكلم لعز النفوس و طلب الدنيا و رضا الخلق
2- ومن صفة الصفوة لابن الجوزي عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبدالله بن مسعود قال :أنتم أطول صلاة و أكثر اجتهادا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم كانوا أفضل منكم قيل بأي شيء؟ قال: غنهم كانوا أزهد في الدنيا و أرغب في الآخرة منكم


-------

انواع هجر القرآن كما ذكرها ابن القيم

1- هجر سماعه و الإيمان به و الإصغاء إليه

2- هجر تحكيمه و التحاكم إليه في أصول الدين و فروعه

3- هجر تدبره و تفهمه و ما أراد المتكلم به منه

4- هجر العمل به و الوقوف عند حلاله و حرامه و إن قرأه و آمن به

5- هجر الاستشفاء و التداوي به في جميع أمراض القلوب و أدوائها

و يجمع ذلك قوله تعالى : (وقال الرسول ياربِ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)

و إن كان بعض الهجر أهون من بعض.

-----------

ما الفائدة حينما نعلم أن الله عز وجل يحب عملاً من الأعمال ؟

1- أن نحرص وأن نجتهد في تطبيق هذا العمل ، لأن الله يحبه .

2- تنزل وتُطرح فيه البركة ، لأن عمل يحبه الله عز وجل بلا شك سيضع الله عز وجل فيه البركة والخير .





-------

حديثان يدلان على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية

من الحياء المذموم : أن تمدّ امرأة أجنبية يدها إلى رجل فيصافحها ، ويزعم أنه استحي منها .

لأنه بذلك يكون ارتكب منكرا من المنكرات وعصى الله ، فمصافحة المرأة الأجنبية حرام ولا يجوز


قال النبي صلى الله عليه وسلم : {{ إني لا أصافح النساء }}

وجاء في الحديث : {{ لأن يُطعن رأس أحدكم بمخيط من حديد ، خير له من أن يمس امرأة لا تحلّ له }}


---------

فوائد من حديث : الإيمان بضع وستون شعبه أفضلها قول لا اله إلا الله

وأدناها اماطة .

من فوائد الحديث

أولا ً : أن الإيمان شعب .


ثانيا: أن شعب الإيمان متفاوتة .


ثالثاً : أن الإيمان قول وعمل وأعتقاد ,

فالحديث ذكر هذه الأمور الثلاثة ؛

فإماطة الأذى عن الطريق: عمل
الحياء : قلب
وقول لا إله إلا الله : قول باللسان ...

وأتفق أهل السنة والجماعة أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان .


رابعاً :- فضل كلمة التوحيد لا إله إلا الله , ولذلك جاء في الحديث:- أفضل الذكر لا إله إلا الله .


خامساً:- فضل إماطة الأذى عن الطريق : حيث جعله من شعب الإيمان.... ولذلك جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : قد رأيت رجل يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين رواه مسلم وفي رواية مر رجل بغصن شجره علي ظهر الطريق فقال والله لأنحين هذا عن المسلمين ليؤذيهم , فأدخل الجنة وفي رواية لهما بينما رجلُ يمشي بطريق وجد غصن شوكة علي الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له,,,,, فإذا من فوائد الحديث فضل إماطة الأذى عن الطريق؛ كأن يري الإنسان زجاجة أو عودا أو شوكتاً فيزيحها عن الطريق فيحصل أجرُ عظيم .


سادساً :- فضل الحياء .


سابعاً :- حسن تعليم النبي صلي الله عليه وسلم ......

*
*
*

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 01-08-07 الساعة 05:53 PM
شـروق غير متواجد حالياً