السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة أسئلة اليوم الثاني
1 - على من تطلق هذه الأسماء : اللات - العزى - مناة ، ولم سميت كذلك؟
تطلق هذه الأسماء على أصنام اتخذها المشركون آلهة يعبدونها ، وسموها بذلك لأنهم زعموا أن هذه الأسماء مشتقة من أوصاف هي متصفة بها فمثلا سموا " اللات " من الإله المستحق للعبادة ، و" العزى " من " العزيز " و" مناة " من " المنان " .
2- قال تعالى :" ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذا قسمة ضيزى "
ما الذي ينكره الله على المشركين في الآيتين الكريمتين ، ولماذا ؟
وما معنى كلمة "ضيزى " ؟
ينكر الله تعالى عل المشركين تفضيلهم العبد المخلوق على الخالق ، ومعنى ضيزى أي جائرة وظالمة .
3- قال تعالى :" إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " .
علام يدل قوله تعالى " ما أنزل الله بها من سلطان " ؟
يدل قوله تعالى " ما أنزل الله بها من سلطان " على أن هذه الأصنام التي عبدوها ليس لها حجة وبرهان على صحتها وإنما دلهم على قولهم الظن الفاسد وما توهواه أنفسهم من الشرك .
4- في قوله تعالى " ولقد جاءهم من ربهم الهدى " إبطال لحجج المشركين في استمرارهم على باطلهم وشركهم ، وضحي ذلك .
تدل الآية على أنه لم يبقى لأحد عذر من بعد البيان والبرهان من الله عز وجل وارشاده للعباد في جميع المطالب التي يحتاجون إليها من التوحيد والنبوة .
5- قال تعالى : " أم للإنسان ما تمنى "
في ضوء دراستك للآيات ، ما التمني الذي يتمناه المشركون على الرغم من باطلهم وشركهم ؟
تمنى المشركون الأماني واغتروا بأنفسهم حيث ظنوا أنهم على حق واعتقدوا أنهم سيدخلون الجنة ويتنعمون فيها كالمؤمنين وهذا محال .