04-08-07, 02:52 AM
|
#8
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
ينكر الله تعالى عل المشركين تفضيلهم العبد المخلوق على الخالق ، ومعنى ضيزى أي جائرة وظالمة
|
.
مع بعض الزيادة فقط للتوضيح ...
وهي أنه كان شائعا لدى المشركين كرههم للبنات وحبهم للبنين وكانوا يئدون البنات في الجاهلية والأمر مشهور معروف .
ولم يكتف المشركون بعد أن تجرؤا على خالقهم ونسبوا إليه الولد إلا ونسبوا إليه أردأ الفريقين في رأيهم وهم البنات فجعلوا هذه المسميات " اللات ، العزى ، مناة " مؤنثة وقالوا بنات الله وسموا الملائكة بنات الله - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - فبئست القسمة قسمتهم وبئس الحكم حكمهم .
اقتباس:
يدل قوله تعالى " ما أنزل الله بها من سلطان " على أن هذه الأصنام التي عبدوها ليس لها حجة وبرهان على صحتها وإنما دلهم على قولهم الظن الفاسد وما توهواه أنفسهم من الشرك .
|
نعم يا أخية ..
فيدل قوله تعالى " ما أنزل الله بها من سلطان " على بطلان هذا الأمر وفساده .
بارك الله فيك يا نهى ووفقك لكل خير
|
|
|