20 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الكِتَابِ
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ»
.
التحفة
- قيل ذر التراب على المكتوب
- قيل المبالغة في التواضع في الخطاب
- قيل تجفيف بلة المداد صيانة عن طمس الكتابة
.
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
.
21 – حديث موضوع
.
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
.
22 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ السُّرْيَانِيَّةِ
عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَعَلَّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ قَالَ: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابٍ»
قَالَ: «فَمَا مَرَّ بِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى تَعَلَّمْتُهُ لَهُ»
قَالَ: «فَلَمَّا تَعَلَّمْتُهُ كَانَ إِذَا كَتَبَ إِلَى يَهُودَ كَتَبْتُ إِلَيْهِمْ، وَإِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ قَرَأْتُ لَهُ كِتَابَهُمْ»
.
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَعَلَّمَ السُّرْيَانِيَّةَ»
.
التحفة
- أي أخاف إن أمرت يهوديا بأن يكتب مني كتابا إلى اليهود أن يزيد فيه أو ينقص
وأخاف إن جاء كتاب من اليهود فيقرأه يهودي فيزيد وينقص فيه
- جواز تعلم ما هو حرام في شرعنا للتوقي والحذر عن الوقوع في الشر
- تعلم اللغات مذموم إلا إذا ترتب عليه فائدة فحينئذ يستحب
.
.:.:.:.:.:..:.:.:.:.
.
23 - بَابٌ فِي مُكَاتَبَةِ المُشْرِكِينَ
عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ قَبْلَ مَوْتِهِ إِلَى كِسْرَى وَإِلَى قَيْصَرَ وَإِلَى النَّجَاشِيِّ وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ»
وَلَيْسَ بِالنَّجَاشِيِّ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
التحفة
- كسرى لقب من ملك الفرس
قيصر لقب من ملك الروم
النجاشي لقب من ملك الحبشة
خاقان لقب من ملك الترك
فرعون لقب من ملك القبط
العزيز لقب من ملك مصر
تبع لقب من ملك حمير
- جواز مكاتبة الكفار ودعائهم إلى الإسلام والعمل بالكتاب وبخبر الواحد