][®][^][®][ فوائد من الدرس الثالث عشر ][®][^][®][
اذكري 4 فوائد من فوائد الذكر مع أدلتها
1- أن الذكر حرز من الشيطان .
قال صلى الله عليه وسلم : " وآمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجلٍ خرج العدو في أثره سراعًا حتى إذا أتى إلى حصنٍ حصين فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله " .
قال ابن القيم : فلو لم يكن في الذكر إلا هذه الخصلة الواحدة لكان حقيقًا بالعبد أن لا يفتر لسانه من ذكر الله تبارك وتعالى .
2- أن الإكثار من ذكر الله عز وجل سببٌ لذكر الله للعبد .
قال الله تعالى : ( فاذكروني أذكركم ) .
قال ابن القيم : ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفًا .
3- أن كثرة ذكر الله أمانٌ من النفاق .
قال الله تعالى في المنافقين : ( ولا يذكرون الله إلا قليلاً ) .
وقال كعب : من أكثر ذكر الله برئ من النفاق .
4- أن الله يباهي بالذاكرين ملائكته .
كما جاء في الحديث : أن النبي خرج على الصحابة ، فقال لهم : ما تذكرون ؟ ، قالوا : نذكر الساعة .. ، إلى أن قال في آخر الحديث : " إن الله يباهي بكم ملائكته " .
وهذه المباهاة من الرب دليل على شرف الذكر عنده ومحبته له .
هل الوضوء من خصائص هذه أم لا - الخلاف مع الأدلة والترجيح
اختلف العلماء رحمهم الله على قولين :
القول الأول : أن الوضوء من خصائص هذه الأمة ، واستدلوا بما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعًا : " لكم سيما ليست لأحد من الأمم ، تردون علي مرًا محجلين من آثار الوضوء " .
القول الثاني : أن الوضوء ليس من خصائص هذه الأمة ، وإنما الذي اختُصّت به هذه الأمة الغُرّة والتحجيل فقط .
وهذا القول هو مذهب الأكثر وهو الراجح .
الأدلة :
1- في قصة جُريج الراهب - ومعروفة قصة جريج في الأمم الماضية - لما رموه بالمرأة ، أنه توضأ وصلى ثم قال للغلام : من أبوك ؟ ، قال : هذا الراعي .. والحديث في البخاري .
2- وأيضًا من حديث إبراهيم عليه السلام لما مرّ على الجبّار ومعه سارة ، أنها لما دخلت على الجبّار توضأت وصلّت ودعت الله عز وجل .. والحديث رواه البخاري
وهناك دليل ثالث لكنه ضعيف ، أن النبي توضأ وقال : " هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي " ..
هذه ثلاثة أدلة تدل على أن الوضوء موجود في الأمم الماضية ، وهذا القول هو الراجح ، وإنما اختُصّت به هذه الأمة الغُرّة والتحجيل .
كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يأتون يوم القيامة غرًّا محجّلين من آثار الوضوء " .
دليلين من السنة ان الصدقة تنجي من النار
الحديث :" تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
الحديث : "اتقوا النار ولو بشق تمره "
قال بعض العلماء عشر خصال محمودة في الصدقة اذكريها,, خمس في الدنيا وخمس في الآخرة
خمس في الدنيا وهي :
1- تطهير المال
2- تطهير البدن من الذنوب
3- دفع البلاء والأمراض
4- ادخال السرور على المساكين
5- بركه للمال والرزق
خمسه في الآخرة وهي :
1- ظل لصاحبها
2- خفة الحساب
3- تثقل الميزان
4-جواز على الصراط
5- ترفع الدرجات في الجنة
ذكر بعض العلماء : سبع خصال تنمي الصدقة اذكريها
1- اخراجها من حلال
2- اعطاءها من جود قليل
3- تعجيلها مخافة الفوت
4- تصفيتها من البخل
5- بعد المن عنها مخافة ابطال الأجر
6- ان يعطيها في السر مخافة الرياء
7- كف الأذى عن صاحبها مخافة الإثم
ذكرت حديث بالشريط عن أكثر منافقي هذه الأمة ما هو نصه
حديث( أكثر منافقي أمتي قراؤها )صححه الألباني
*
*
*