عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-07, 02:01 PM   #11
أمة الخبير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

*
*
*


فائدة تخص هذا الحديث :

وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب يرفعه قال : {{دخل رجل الجنة في ذباب ، ودخل رجل النار في ذباب }} قالوا : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : {{مرّ رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا ، فقالوا لأحدهما : قرب . قال : ليس عندي شيء . قالوا : قرب ولو ذبابا ، فقرب ذبابا فخلو سبيله فدخل النار ، وقالوا للآخر : قرب . فقال : ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل ، فضربوا عنقه فدخل الجنة ، وهذه الكلمة الواحدة يتكلم بها العبد يهوي بها في النار أبعد مابين المشرق والمغرب }}.


/\

/\


قال الشيخ محمد سعيد رسلان ( من شريط له يشرح فيه كتاب الجواب الكافي )

>> أشرطة شرح الشيخ <<

هذا الحديث هو في مسألة العذر بالإكراه ، وقد دلت أدلة الشرع أن العذر بالإكراه خاص بهذه الأمة ، أمة محمد صلى الله عليه وسلم . والأمم السابقة لم تكن فيها هذه الرخصة ، فكان المُكرَه لا يُرخّص له ، ولا يُعَدّ الإكراه رخصة له في الأمم السابقة ، دليل ذلك قوله جلّت قدرته : {{ إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملّتهم ولن تفلحوا إذا أبدا}} وهذا في الأمم السابقة .

أما في هذه الأمة المرحومة فيقول صلى الله عليه وسلم : {{ إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرِهوا عليه }} رواه بن ماجه وصححه الشيخ الإمام.



*
*

في انتظار >>> سؤال : أقوال السلف عن الإغترار


*
*
*
*



توقيع أمة الخبير
*
*
*


إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله

*
*
*


أمة الخبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس