عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-07, 10:15 PM   #37
إشراقة النور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 18-01-2007
المشاركات: 2,977
إشراقة النور is on a distinguished road
افتراضي

1- على من تطلق هذه الأسماء : اللات - العزى - مناة ، ولم سميت كذلك؟
هذه أسماء أطلقها المشركون على أصنامهم التي ليس فيها شيء من صفات الكمال و لا تنفع و لا تضر
و إنما هي أسماء ابتدعوها هم و آباؤهم الضلال دلهم عليها ظنهم الفاسد و جهلهم الكاسد و زعموا أن هذه الأسماء مشتقة من صفات تتصف بها هذه المعبودات الباطلة فاللت مشتقة من االإله و العزى مشتقة من العزيز و مناة مشتقة من المنان

2- قال تعالى :" ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذا قسمة ضيزى "
ما الذي ينكره الله على المشركين في الآيتين الكريمتين ، ولماذا ؟
وما معنى كلمة "ضيزى " ؟
ينكر الكفار على المشركين ما يزعمون أن لله البنات و له البنبن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فأنكر الله عليهم فكيف يتم تفضيل المخلوق على الخالق جل و علا فقال تعالى أن هذه قسمة ضيزى أي ظالمة جائرة


3- قال تعالى :" إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " .
علام يدل قوله تعالى " ما أنزل الله بها من سلطان " ؟
أي ما أنزل الله بها من حجة أو برهان و كل ما لم ينزل الله به حجة فهو با طل فاسد و هذا دليل أن هذه الأصنام و ما ابتدعوه لها من أسماء فارغة إنما هو اتباع للظن الفاسد و الجهل الكاسد و اتباع أهوائهم في الشرك بالله تعالى


4- في قوله تعالى " ولقد جاءهم من ربهم الهدى " إبطال لحجج المشركين في استمرارهم على باطلهم وشركهم ، وضحي ذلك .
إن بطلان عبادة المشركين و ما هم عليه من الضلال إنما هو لانتفاء العلم و الهدى فجاء قوله تعالى (و لقد جاءهم من ربهم الهدى)و هو باب توحيد الله تعالى بالعبادة و بيان كل مطالب العباد مع بيان ذلك بيانا كاملا و إقامة الدليل و الحجة على ذلك فلم يبقى لأحد عذر أو حجة فكان استمرار هؤلاء الضلال على الشرك غايته الظن الفاسد و نهايته العذاب المقيم فكان هذا من أسفه السفه و أظلم الظلم

5- قال تعالى : " أم للإنسان ما تمنى "
في ضوء دراستك للآيات ، ما التمني الذي يتمناه المشركون على الرغم من باطلهم وشركهم ؟
إوضح الله تعالى أن هؤلاء المشركون الذين يدعون أنه يحصل لهم ما تمنوا إنما هم كاذبون لأن الله تعالى له الآخرة و الأولى فيعطي من يشاء و يمنعها عن من يشاء
غ
أسئلة اليوم الثالث

1- ما المقصود بالشفاعة ؟
المقصود بها الشفاعة يوم القيامة و هي أقسام منها الشفاعة في السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب و منها شفاعة لأهل الجنه بدخول الجنة و منها الشفاعة لرفع درجات أهل الجنة ومنها الشفاعة لمن استحق دخول النار بالخروج منها

2- ما هي شروط الشفاعة المرجوة ؟
الإذن من الله تعالى
رضا الله على المشفوع له

3- ما هي شروط العمل الصحيح ؟
الإخلاص لله تعالى
أن يكون العمل و فق شريعة الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم

4- لماذا حُرم المشركون شفاعة الشافعين ؟
لما و قعوا فيه من الشرك في عبادة الله تعالى

5- قال تعالى :" وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "

في الآية توبيخ للمشركين الذين يدعون أن أصنامهم تشفع لهم عند الله . وضحي ذلك ( سؤال اجتهادي يا نهى - ابتسامة
إن المشركين بجهلهم دعوا الملائكة و تعلقوا بهم معتقدين أنهم بذلك سوف ينالون شفاعة الملائكة لهم عند الله تعالى فأوضح الله تعالى أن عبادتهم للملائكة و رجائهم لهم لن ينفعهم بشيء يوم القبامة لأن الشفاعة لا تكون إلا بإذنه تعالى و رضاه عن المشفوع له
إشراقة النور غير متواجد حالياً