أختي أم أسامة هده مشاركتى لمقرر اليوم أنتظرك
بسم الله
أما بالنسبة للقاعدة الأولى:
فهي تتلخص حول انبعاث الشوق إلى الله بل وآداء الواجبات
والطاعات مستشعرا لذتها فهي علاقة مباشرة بين العبد وربه
علاقة لا يمكن لها أن تكون فيها ثمرة الإيمان إلا بعد يبذل العبد
المجهود في الصبر بداية على الطاعة وهنا أريد أن أضيف فكرة
أن العبد قد لا يستشعر لذة الخشوع في القيام من أول ليلة ولكن
بعد توالي ليالي القيام لاشك أن الله عزوجل مقبل إليه لا
محالة ولابد من البحث في غمرات النفس لتبحث عما يرطب قلبها
ويجعله لينا قل الله تعالى في سورة البقرة[ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ] {البقرة:74}
-أما بالنسبة للقاعدة الثانية:
في القاعدة الثانية مراحل ووسائل بعث الشوق إلى عز وجل
وهي معرفة أسماء الله الحسنى وفهمها وتدبرها بالقلب حتى
يتمكن حب الله من القلب وطبعا نعم الله علينا التي لا تحصى ولا تعد ومعرفة قدرته في خلقه والألم والحسرة إن فاتتنا طاعة أو
غفلنا عنه تعالى فلا بد من النزعاج وإلا فلا قلب ولا خير
فيمن لم يحزن لنسيان الله ثم أيضا رؤية الناس المؤمنين الذين تحفزك
معرفتهم لأفضليتهم عليك في العلم والإلتزام وهنا أستحضر
قول للشيخ محمد حسين يعقوب وهو يتحدث عن الشيخ العثيمين
وقال إن الدي ينظر إلى حرص العثيمين على تعليم الطلبة
ليخجل من نفسه لكأننا لا نفعل شيئا
ختاما أخواتي عندي استفسار عن أبي الدحداح فهده القصة
سبق لي أن قرأتها لابن الدرداء فما الصواب في دلك
أنا في انتظارك أختي أم أسامة
وفي انتظار الجميع
|