بسم الله نبدأ
1-أصل القدرة على فعل الأشياء معونة الله عز وجل ثم مؤنة العبد ومعنى المؤنة الرغبة
وتأتى المعونة على قدر المؤنة .
2-وأسألك الرضا بعد القضاء ، وطيب العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقاك.
3- عوامل بعث الشوق
أ - مطالعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ، و تدبر كلامه وفهم خطابه ؛ فإن مطالعة الأسماء الحسنى والصفات تدفع القلوب همة إلى تجلياتها ، فتحصل المعرفة ويتحقق الشوق .
ب - مطالعة آلاء الله العظيمة ونعمه الجسيمة ، فالقلوب جبلت على حب من يحسن إليها مما يبعث
إلى محاولة شكره تعالى .
ج – الندم على ما فات من الزمن فى غير ذكر الله عز وجل ، بل فى اتباع الهوى فيحاول الإنسان تعويض ما فاته .
د - تذكر سبق الآخرين إلى الله وتخلفك مع القاعدين ، فقد حث الله تعالى على السبق و التنافس فى ميدان الخير قال تعالى : ( وسابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنه ..)
وقال تعالى : ( سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ....)
وقال تعالى : ( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ....)
4- مجالات بعث الشوق : كثيرة وأعلاها الشوق إلى النظر إلى وجه الله الكريم ومنها الشوق إلى لقاء الله وجنته ونعيمه ولقاء أوليائه ولقاء النبى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى .
5- للشوق إلى الله لصوص وقطاع طرق ذكر الكاتب منهم : الترف والأموال والأولاد والأزواج
6- على قدر المؤنة تأتى المعونة .
7- من عوامل بعث الشوق ( فى رأيي ) : الإكثار من قراءة القرآن مع التدبر
الرفقة الصالحة المعينة على طاعة الله الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر
مداومة القراءة فى سير الصحابة والصالحين .
الإكثار من سماع الأشرطة والدروس الوعظية .