مقتطفات وفوائد من الجزء الأول :
* اصل القدرة على فعل الشيء معونة الله ثم مؤونة العبد، ونعني بالمؤونة رغَبته وإرادته، فعلى قدر المؤونة تأتي المعونة.
* الشوق إلى الله ولإرضائه أفناه رَين الشبهات والشهوات وأهلكته جوائح المعاصي ومرور الأزمنة دون كدح إلى الله .
من عوامل بعث الشوق إلى الله :
1- مطالعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وتدبر كلامه وفهم خطابه .
2- مطالعة منن الله العظيمة وآلائه الجسيمة .
3- التحسر على فوت الأزمنة في غير طاعة الله، بل قضاؤها في عبادة الهوى.
4- تذكر سبق السابقين مع تخلفك مع القاعدين يورثك هذا تحرقًا للمسابقة والمسارعة والمنافسة .
* ينبغي مضاعفة هذا الشوق قبل شهر رمضان لتُضاعف الجهد فيه، وهذا الشوق نوع من أنواع الوقود الإيماني الذي يُحفّز على الطاعة .
* أعظم وأخطر مجالات الشوق هو : الشوق إلى رؤية وجه الله عز وجل وإلى جنته ورحمته ورؤية أوليائه في الجنة وخاصة الشوق للقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى.
* الحذر من الترفه وفتنة والأموال والإزواج في الشهر الفضيل .
* فحيَّهلا إن كنت ذا همةٍ فقدْ حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا
ولا تنتظر بالسير رفقة قاعدٍ ودعُه فإن العزم يكفـيك حاملـــاً
|