1_ جعل الله سبحانه وتعالى لبعض الشهور فضلاً على بعض قال تعالى: { مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ } وقال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ} وقال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} كما جعل ليلة القدر خيرًا من ألف شهر، وكذلك عشر ذي الحجة .
2_ تكون العزيمة في العمل المكروه الذي لا تالفه النفوس بل تستثقله وكذلك مجاهدة العجز والكسل.
3_ المستفاد من مقولة الحسن البصري ان السلف كانوا يتسابقون الى الخيرات تاركين الدنيا وشهواتها لغيرهم وكانوا لا يوثرون احدا في اعمال البر بل كانوا يحرصون على ان لايفوتهم منها شيء
ويلتمسون خطوات من سبقوهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وياولون مضاهاتهم في العبادة . وكان ابو مسلم الخولاني يقول: أيظن أصحاب محمد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا؟ كلا والله لُتُزاحمَنَّهم عليه زحامًا حتى يعلموا أنهم قد خلفوا وراءهم رجالاً.
|