عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-13, 09:24 PM   #6
~ أفياء الصيف ~
~مشارِكة~
افتراضي

نــــداء العفــــة



الرسالة الخامسة



الى اختى المسلمه
الى اختى المؤمنه الموحده
الى الدره المكنونه واللؤلؤة المصونه
الى مربية الاجيال وصانعة الامجاد
الى من احبها واخاف عليها من نظرات الذئاب وشر الاوغاد

من خلال حبي لك وحرصي عليك جئت ادعوك الى خير تجنى ثماره في الدنيا والاخره ونعمه عظيمه من رب البريه ,,, انها نعمة الستر نعمة الحجاب
اخيتى هل تحبين الله ؟ هل تريدين رضا الله عزوجل؟هل تريدين ان تحيين حياة كريمه وانت عزيزه عفيفه طاهره؟ هل تريدين ان يحسن الله ختامك؟ هل تريدين ان يشفع لك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويسقيك من يده الشريفه شربة هنيئه لاتظمئين بعدها ابدا؟ ؟؟؟؟؟؟فلم لا تطيعين امر الله وترتدين الحجاب؟ وقد قال الله تعالى في كتابه (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ).

وقال تعالى ايضا{ يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك وَبَنَاتك وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيما}(الأحزاب 59) فالله تعالى شرعه ستراً للمرأة المسلمة ، وصوناً لها ، وإعلاء من شأنها ، وألا تكون سلعة رخيصة تتطاير إليها الأعين والألسن والجوارح، بل تكون محفوظة لزوجها ، مصونة في بيتها ، فإن خرجت لم ينظر إليها أحد، لما يرى من التزامها بأمر ربها .
حتى الغير مسلمين يعرفون ذلك؛ كانت هناك طالبة يهودية في إحدى جامعات "لوس انجلوس" كانت تتعرض للمعاكسة السمجة والتحرش الفج عند ناصية يتجمع لديها شباب من الأغرار الذين لا أخلاق لهم،تحركت فيها دواعي الحركات النسائية التي تنكر على الرجال ظنهم أنهم خير من النساء وأقوى واتخذت إجراءً توسمت فيه أنه يمحو الفوارق بينها وبين هؤلاء الرجال فحلقت شعرها لكن النتجية لم تتغير، فالتحرشات بها لا تزال مستمرة،وأخيراَ خطر لها أن تضع غطاء رأس كالذي ترتديه الطالبات المسلمات، ومرت في نفس المكان الذى يتواجد فيه الشباب الذين اعتادوا على التحرش بها، ولكن هذه المرة -ولكونها متحجبة- لم يحاول أحد أن يتعرض لها، ومرت بكل احترام.

اخيتى ارتدى حجابك حبا لله ، فحب الله ليس كما يدعي البعض في القلب فقط انما هو ماوقر في القلب وصدقه العمل.

كوني بحجابك كاللؤلؤه المصونه الغاليه لا كالورده التى يستمتع بمنظرها جميع الناس،واعلمى ان الحجاب الصحيح الذي افترضه رب العباد لايصف ولايشف
لايُفهَم الحجاب على انه غطاء رأس فحسب وارتدى مايحلو لى من ملابس ضيقه وفاضحه بل ارتدى ثياب لايعلم الناس من خلالها تفاصيل الجسد وحجمه

أختاه لاتخافي من فوات الرزق او الزواج ونحوه لارتدائك الحجاب فالله هو خير الرازقين، ولاتحزنى من سخرية الناس وتوبيخهم لك فلن يضيعك الله طالما امتثلتِ أمره (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
واعلمى ان عواقب التبرج وخيمة في الدنيا والاخرة لانك تضرين نفسك وغيرك ممّن ينظر اليكِ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
ماشعوركِ اختاه ورسول الله يرفضك ولايشفع لكِ وأنت يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظل الله يوم الجوع والعطش
وأنت تذهبين إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم لتشربين من حوضه الشريف وفجأة تدفعك عنه الملائكه وتقول للحبيب إنك لا تدري ما أحدث من بعدك فيقول لك الرسول صلي الله عليه وسلم سحقا سحقا بعدا بعدا


أسأل الله ان يشرح صدورنا لكل الخير وان يلبسنا واياكِ لباس التقوى ويزيّنا بزينة الحجاب وان يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه وان يقينا شرور انفسنا وسيئات أعمالنا وان يجمعنا في جنات النعيم وان يظلنا في يوم لاظلّ الا ظله







~ أفياء الصيف ~ غير متواجد حالياً