أسئلة اليوم السادس
1-فسري قوله تعالى " أفرأيت الذي تولى* وأعطى قليلا وأكدى "
في هذه الآية تقبيح لمن دعي إلى عبادة الله نعالى و توحيده ثم أعرض و تولى و إن أعطى فإنه يعطي القليل ثم يبخل و يمتنع فالإحسان ليس له سجية و طبع إنما طبعه التولي عن الطاعة و عدم الثبوت على المعروف.
2- ما الدليل من الآيات على أن كل عامل له عمله الحسن والسيئ، فليس له من عمل غيره وسعيهم شيء، ولا يتحمل أحد عن أحد ذنبا ؟
قال تعالى:(ألا تزر وازرة وزرة أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
3- استدل البعض إلى أن القرب لا يفيد إهداؤها للأحياء ولا للأموات قالوا لأن الله قال: { وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إلا مَا سَعَى } فوصول سعي غيره إليه مناف لذلك ، ما صحة ذلك الاستدلال ؟
هذه الآية الكريمة تدل على أنه ليس للإنسان إلا سعيه الذي سعاه بنفسه و هذا حق لا خلاف فيه و لكن ليس في الآية ما يدل على عدن الانتفاع بسعي غيره إذا أهداه الغير إليه فإن للإنسان ما يملكه من المال و لكن هذا لا ينافي أنه يملك ما وهبه غيره إليه من المال الذي يملكه
4- ما المقصود بقوله تعالى " الجزاء الأوفى" ؟
أي الجزاء المستكمل فالعمل الحسن الخالص بالحسنى و العمل السيء بالسوأى و المشوب بحسبه و هذا جزاء تقر بعدله و إحسانه جميع الخليقة و تحمد الله عليه حتى أن أهل النار يدخلون النار و قلوبهم مملوءة بحمد الله و الإقرار بكمال حكمته و مقت أنفسهم التي أوصلتهم لذلك
|