عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-13, 07:40 PM   #11
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

هناك بعض المبتدعة كذلك يقولون أن معنى [لا إله إلا الله]: لا موجود إلا الله
وهذا الكلام كفر صريح لأنهم يعتبرون أن هذا الكون هو الله أي أن الله في الكون كالروح في الجسد وهذا نوع من الحلول والإتحاد
إذن [ لا إله إلا الله ] ليس معناها لا موجود إلا الله وليس معناها لا رب إلا الله
[ لا إله إلا الله ] معناها هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وحارب عليه مشركي العرب وهو : لا مستحق للعبادة إلا الله سبحانه وتعالى : لا معبود بحق إلا الله
لو نظرنا في تاريخ العرب القديم لوجدنا أن البشر بعد سيدنا نوح كانوا موحدين فقد هلك مشركوا قوم نوح ولم يبق إلا الموحدون.
كيف كانت بداية الشرك في قوم نوح؟
أنهم صنعوا تماثيل لرجال صالحين ووضعوا هذه التماثيل في قلب أماكن العبادة الخاصة بهم حتى يذكروهم بالله سبحانه وتعالى: ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ) هذه خمسة أسماء لأناس صالحين من قوم نوح صنعوا لهم تماثيل بعد موتهم ووضعوها في أماكن العبادة ثم طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فعبدوهم ولهذا كانت التماثيل محرمة في الإسلام
وأول من أدخل الشرك في جزيرة العرب رجل يقال له عمرو بن لحي _ وكان العرب قبل ذلك على ملة أبينا إبراهيم وذلك أن إبراهيم عليه السلام حين قدم إلى مكة مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل وتركهما في واد غير ذي زرع ثم فجر الله لهما بئر زمزم وجاء الناس واستوطنوا حول زمزم ثم عاد إبراهيم بعد مدة إلى مكة وبنى الكعبة مع ابنه إسماعيل ثم أذن ابراهيم في الناس بالحج فكان الناس يحجون لله سبحانه وتعالى وكان الناس على التوحيد الخالص _ فجاء عمرو بن لحي الذي كان له رئي من الجن دله على الأماكن التي دفنت فيها أصنام قوم نوح فتوجه إليها واستخرجها حتى إذا جاء موسم الحج أعطى كل قبيلة من قبائل العرب صنما من هذه الأصنام فعاد الناس لعبادة الأصنام من دون الله اعتقاداً منهم أن هذه الأصنام شفعاء عند الله وهذا يوضح لنا أن ما يحصل من بعض طوائف الصوفية الذين يستشفعون بالقبور أو بالمقبور هو نفس الشرك الذي كان يقع فيه العرب على عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وجاء عليه الصلاة والسلام لمحاربة هذا الشرك ومتن القواعد الأربع يدور حول هذا الموضوع.
أن ما يحصل من الطواف بالقبور والاستشفاع بالأموات والذبح والنذر لهم اليوم هو نفس الشرك الذي حاربه النبي صل الله عليه وسلم وجاء بلا إله إلا الله لإبطال هذا الشرك: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى)
وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه على لسان سيدنا يوسف: (إن الحكم إلا لله) فالحكم لله تعالى والقوانين الوضعية ليست من الإسلام وليست شيئاً مباحاً فليس لأي أحد أن يشرع وليس لأي أحد أن يحكم بل إن استحلال ذلك كفر ( فمن استحل أن يحكم بغير شرع الله أو استحسن شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فقد أتى بناقض من نواقض الإسلام )
شريعة الله ليس لها مثيل وهي العدل وهي الحق
الله سبحانه وتعالى تعبدنا بإقامة شريعة الله سبحانه وتعالى
-الجهاد جهادين جاهد دفع وجاهد طلب
شروط لاإله إلا الله :
والإخلاص القبول والانقياد والمحبة والعلم واليقين والصدق
حافظ الحكمى رحمه الله جمعها في ثلاث أبيات هي :
وبشروط سبعة قد قيدت
ـ وفى نصوص الوحي حقا وردة
العلم والإخلاص والقبول ــــ والانقياد تدرى ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة ـــــ وفقك الله لما أحبه
فإنه لم ينتفع قائلها ـــــ بالنطق إلا حيث يستكملها

القبول : أي باللسان
الانقياد :بالجوارح لله سبحانه وتعالى
القبول والانقياد هما الرضا بالله رباوبالإسلامدينا
أن يكونعندياعتقاد أن كل ما يقوله الله تعالى هو حقيلزمنيإتباع هذا القرآن والسنة وتعظيم شعائر الله واليقين الجازم بأن كل ما يقوله الله هو الحق وبأن كل ما حكم اللهبههو الحقفأنا أرضى بالله ربا فالله سبحانه وتعالى هو يأمر وينهىفيكل شيء
المحبة :هيمحبة الله سبحانه وتعالىهناك ثلاث أنواع من المحبة
محبة شرعية – محبة شركية – محبة طبيعية
المحبة شرعية : محبة الله محبة ما يحب الله , محبة من يحب الله, وهذا هو المقصود في كلمة لا إله إلا الله أني أحب لا إله إلا الله أحب القرآن والسنة وان أحب الطاعة واكره المعصية , وأحب كل إنسان على طاعة ويكون له ولاية عندي ولاء ومحبة بدرجة طاعته وكلما زاد الإنسان منها كلما ارتقا في إيمانه

محبة شركية : وهى صرف شيء من المحبة الشرعية لغير الله سبحانه وتعالى , لان محبة الله فيها تعظيم وخضوع وتذلل ولذلك قال ابن القيم ( أن العبادة هي غاية الحب مع غاية الذل ))إذا هي عبادة فصرف شيء منها لغير الله يكون شركا
محبة طبيعية :وهى الأشياء التي أحبها بطبعي بما يلائمه ممكن إنسانه تحب زميلتها محبة طبيعية ومحبة شرعية فهي منقبة وتقرأ وتعلم القرآن و... فأنا أحبها في الله (محبة شرعية) وفي نفس الوقت أحبها طبع لأن خلقها مثل خلقي وطريقتها تعجبني فأنا أحب طبعها ( محبة طبيعية ) ممكن الاثنين يجتمعوا مع بعض وممكن فقط تكون محبة شرعية
وتنقسم إلى ثلاث أنواع :
- النوع الأول محبة السابقين : ما فعله السابقين المؤمنين الذين لا يفكرون إلا بطاعة الله سبحانه وتعالى وأن طاعة الله أحب إليهم من أنفسهم وأولادهم
الذين جعلوا محبتهم الطبيعية محبة راقية فيستغلوها في طاعة الله استحضار النية في هذه المحبة ( مثال استحضار النية في محبة الأولاد بتعليمهم القرآن وشرع الله وأكون حريصة على دينهم ولا أنساق وراء أهواءهم
الثاني محبة المقتصدين : هو الذي يحب أشياء من الدنيا محبة الطبع التي لا يستغلها في طاعة الله سبحانه وتعالى ولا يستغلها في معصية الله سبحانه وتعالى وهو ليس عليه ذنب في ذالك لأنه يستخدم المباحات لكن بقدر تعلق قلبه بهذه الأشياء الدنيوية ينقص الإيمان بقدر هذا التعلق
لنراقب أنفسنا عندما نتعلق بشيء مباح نظل نشغل أنفسنا بها نريد الحصول عليه فنجد أن قلوبنا في غربه ليس هذا هو القلب المتعلق بالقرآن والذي يؤثر ويعطي فإذا راقبنا أنفسنا سنجد الكلام واضح
محبة الظالمين : هي المحبة الطبيعية التي يستغلها الإنسان فيه معصية الله عز وجل مثل شخص يحب المال فيسرق أو يرتشي وشخص يحب أولادها فيسرق من أجلهم أو يرتكب الأخطاء الشرعية من أجلهم وبهذا الحال يأثم فيها
وليس معنى الكلمة أنه يحب الظالمين ولكن معناه أنه يستغل محبته كاستغلال الظالمين من أنفسهم محبته دفعته للظلم
أما السابقين محبتهم دفعتهم للسبق وأنهم يكونوا أفضل
إذا من شروط لا اله إلا الله
1-القبول والانقياد فالقبول يكون باللسان والانقياد يكون بالجوارح وهو
الرضا بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
2- المحبة وقد سبق الكلام عليها أحب لا إله إلا الله وأحب الله عز وجل وأحب القرآن وأحب كل من قال لا إله إلا الله ولو محبة ولاء في الإسلام وأحب كل من ارتقى بالا إله إلا الله كل ما ارتقى الإنسان واستحضر دائما المحبة الشرعية كلما كان مرتقي بالإيمان
3-العلم المنافي للجهل أي أن يكون قائلها ومعتقدها عالم بمعناها
4- الإخلاص المنافي للرياء والشرك وهو فرقان بين التوحيد والشرك أي أن كل أعمال الشخص تكون خالصة لوجهه الكريم لا تشوبها شائبة الرياء ولا الشرك
5- اليقين المنافي للشك فلا يشك أنها حق بل يكون متيقن من ذلك
6- الصدق المنافي للكذب فهو فرقان بين النفاق والإيمان فلا يقولها نفاقا فيظهر عكس ما يعتقد كالمنافقين كانوا يقولونها خوفا من الحد فقط لينجوا كما قال الله تعالى ((
(
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون))كاذبون في قولهم نشهد فهم لا يشهدون بذلك
الإخلاص المنافي للرياء والشرك وهو فرقان بين التوحيد والشرك
الصدق المنافي للكذب فهو فرقان بين النفاق والإيمان
فهذه الشروط نطبقها على أنفسنا ونربي أنفسنا عليها وليس لمعاينتها على الأشخاص
القاعدة الأولى
هم لم يختلفوا معنا في هذه حتى نقول أن معنى لا إله إلا الله لا رب إلا الله أو نقول أن التوحيد المطلوب والغاية من إرسال الرسل هو توحيد الربوبية هم لم يختلفوا معنا في ذلك بل اختلفوا معنا في أفلا تتقون أفلا تتركون معبوداتكم وتتبرؤون منها وتعبدوا الله سبحانه وتعالى كما يحب ويرضى
الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ
تعريف الشفاعة :الشفاعة هي اتخاذ واسطة لدفع الضرر أو لجلب النفع
أقسام الناس في الشفاعة
أولا : المشركون والنصارى وغلاة المبتدعة فالشفاعة عندهم كالشفاعة في الدنيا وساطة لصاحبها سطوة ونفاذ أمر لقوله تعالى ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى فيجعلون للخلق شيء من صفات الربوبية والالوهية
ثانيا : المعتزلة والخوارج فهم أنكروا الشفاعة على لديهم مبدأ يقول أن أهل الكبائر الذين يرتكبون الجريمة (الزنا –السرقة )هؤلاء مخلدون في النار يوم القيامة فالخوارج يعتقدون أن أهل الكبائر كفار في الدنيا والآخرة فنفوا عنهم الشفاعة أما المعتزلة فهم يعتقدون أن صاحب الكبيرة لا هو مؤمن ولا هو كافر في الدنيا وبالتالي نفوا عنه الشفاعة
ثالثا : أهل السنة وسط عدل في ذلك فهم يثبتون الشفاعة في الآخرة بشروط وهي
أ- إذن الله عز وجل
ب- الرضا عن الشافع والمشفوع له فالشفاعة عندهم تكريم من الله عز وجل للشافع لان له مكانة عند لله.عندما يسجد النبي صلى الله عليه وسلم عند العرش يقول له الله تعالى على رؤوس الأشهاد
ارفع رأسك يا محمد واسأل تجاب واشفع تشفع المسألة و هنا تكريم من الله سبحانه وتعالى لما يأتي الرسول فيشفع لأهل الكبائر
هناك فرق بين الشفاعة عند أهل السنة والجماعة والشفاعة عند المشركين والنصارى وغلاة المبتدعة كالصوفية الذين يذهبون إلى الأقباط والمشايخ الصوفية ويقولون أن هؤلاء هم من سيشفعون لنا أو آل البيت هم من سيشفعون لنا فنحن نحبهم ونذبح لهم وننذر لهم ونذبح عند القبر ونطوف حول القبر ونصلي في القبر يعني.فيجب أن ننتبه أن هناك فروق طبعا هي فروق دقيقة جدا لمسألة الحكم بالكفر أو التكفير ففيها فروق مثلا الصلاة في المساجد التي فيها قبور لله بدعة ولكن ليست شرك ولكن الصلاة لصاحب القبر هي التي فيها الشرك دعاء الله سبحانه وتعالى عند القبر بدعة منكرة قد تصل إلى الشرك في بعض الأحيان ولكن دعاء المقبور شرك ففي هذه المسألة فروق وهذه الفروق للمتقدمين من طلبة العلم والذين يسيرون على طريقهم أما الحكم النهائي في مسألة التكفير فهي للعلماء فهم يقدمون المسألة بشمولية أكثر من صغار طلبة العلم
القاعدة الثانية :
نقرأ مع بعض القاعدة الثانية أُنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِلا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ، فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ قَوْلُه ُتَعَالَى
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
شرحها يعني إذا أنتم تعبدون أو تتقربون أو تتوجهون أو تدعون أو تصرفون أي شيء من العبادة لهؤلاء الأصنام ولهؤلاء البشر لهؤلاء المخلوقات لتتقربوا إلى الله سبحانه وتعالى فإن الله تعالى قال لكم *وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّار* حكم الله فيهم أنهم كاذبون وكافرون ودليل الشفاعة من جاء ليطلب ويقرب لهم بالعبادات المختلفة لكي يشفعوا لهم عند الله
يقول الله سبحانه فيهم *ويعبدون* سماها الله عبادة وقال *( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّه)ِ* فالله جعل ذلك من الكفر أيضا
والشفاعة شفاعتان
شفاعة منفية وشفاعة مثبتة
الشفاعة المنفية هي شفاعة المشركين والنصارى والغلاة المبتدعة فكرهم وفهمهم للشفاعة التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله يذهبون للمقبور ويقولون له نريد ولدا أو يطلب منه أن يدخله الجنة فيذبح له وينذر له فهذه من الأمور التي لا يقدر عليها إلا
الله والدليل قوله تعالى
َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُون(
أما الشفاعة المثبتة التي يثبتها أهل السنة والجماعة هي التي تطلب من الله و الشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن
كَمَا قَالَ تَعَالَى: (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) إذن فالشفاعة عند أهل السنة والجماعة تكريم للشافع بشرطين إذن الله سبحانه والرضا عن الشافع والمشفوع له فالشفاعة هي تكريم لهذا الشافع الذي يأتي فيشفع
سؤال من إحدى الأخوات أجابت عليه الأستاذة
أن الشفاعة عند المعتزلة والخوارج منفية أصلا فلقد نفوا الشق الذي لأهل السنة والجماعة إذن فهم أصلا ليست لديهم شفاعة .نحن أهل السنة والجماعة نقول أن الشفاعة المنفية مثلها مثل شفاعة النصارى يعني أن النصارى يستشفعوا عيسى بن مريم والغلاة المبتدعة يطلبون الشفاعة من المقبورين والمشركين يطلبونها من المعبودات هذه الشفاعة عند أهل السنة والجماعة هي شفاعة منفية شفاعة محرمة شفاعة شركية وأما الشفاعة المثبتة عند أهل السنة والجماعة هي التي نحن نؤمن بها أن المؤمنين سيشفعون في ذويهم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم له شفاعة فهذه لها شروط وهي :إذن الله والرضا عن الشافع والمشفوع له وإنما كانت هذه الشفاعة تكريم من الله سبحانه للشافع
سؤال حول المجسدات
الأجوبة:أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك التماثيل المجسمة منهي عنها وتعليق الصور حتى لو كانت فوتوغرافية فتعليقها غلط
هل ممكن أن تدخل محبة المقتصدين في المحبة الشرعية؟
لم يستحضر فيها النية فهو يفعلها للإباحة يعني مباح للمباحا-
محبة المقتصدين تنقص من الإيمان، لو استحضر النية تصبح من محبة السابقين فهم يفعلونها بالخيرات فهي ملحقة بالمحبة الشرعية فأنا أحببت هذا الشيء بطبعي
إحتساب النية تجعل المحبة الطبيعية تتحول إلى محبة شرعية.
أخت منتقبة لكن غليظة القول وهي تقوم الليل فيمكن أن تتضايقي منها لأنها غليظة القول ولكن هي لها عندك ولاية ومحبة شرعية التي هي طاعتها مثل الصلاة وقيامها الليل وحجابها الشرعي فهي لها عندك محبة ولكن طبعك لا يستحملها ولكن لو وحدة ليست محجبة ولكن مسلمة تكون لها عندك محبة شرعية تتجلى في أنها مسلمة ولكن طبعها لطيف فأنت حينئذ تحبينها محبة طبيعية وأنت تستغلين هذه المحبة بأنك تنصحيها وتحتويها وتكلميها ومستحملة ردودها فأنت أصلا محبتك لها طبيعية وتبقى أرقى المحبات هي الشرعية وبعدها المحبة الطبيعية التي ارتقت لمحبة السابقين
محبة السابقين :حب المباحات لكن يستحضر النية عند القيام والعمل بها ويستغلها في طاعة الله عز وجل
محبة المقتصدين :فيحب المباحات ولا يستغلها في حرمات ولكن ينشغل بها ويتعلق بها
سؤال وجواب :على قدر تعلقه بهذه المباحات ينقص الإيمان فخير مثال أن تراقب نفسك فأنت لا تستغلها في المحرمات ولكن عندك تعلق بهذا الشيء فهذا يؤثر في الإيمان بالنقصان
التقسيمة لابن القيم رحمه الله في كتبه الروح :
-استعار لفظ الظالمين: و منهم ظالم لنفسه
-استعارلفظ السابقين : و منهم سابق بالخيرات
-استعار لفظ المقتصدين : منهم مقتصد



توقيع أسماء حموا الطاهر علي
قال ابنُ المبارك لأَِصْحَابِ الحَدِيثِ:«أَنْتُمْ إلى قَلِيلٍ مِن الأَدَبِ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى كثيرٍ مِنَ العِلْمِ»«تاريخ دمشق»(32/445)
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً