[أم يعقوب]

ج1 الأذان لغة الاعلام واصطلاحا ذكر مخصوص للاعلام بدخول وقت صلاة مفروضة والدليل على مشروعيته من الكتاب قوله تعالى " وإذا ناديتم للصلاة " وقوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله "ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم أكبركم "

ج2 الفاظ الاذان : الله اكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد ان لا اله إلا الله مرتين أشهد ان محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله اكبر الله اكبر لاإله إلا الله اما الفاظ الاقامة الله أكبر الله أكبر ، أشهد ان لااله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لااله إلا الله
الفرق بين الأذان والإقامة أن الاذان الفاظه شفع أي تتكرر والاقامة الفاظها وتر إلا قول قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فهي شفع تتكرر

ج3ــ حكم الاذان مختلف فيه بين اهل العلم على ثلاثة أقوال القول الاول قالوا انه سنة أي نافلة لايستحق العقوبة من تركها والقول الثاني فرض في يوم الجمعة وفي غيره من الايام سنة القول الثالث فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الاخرين فهو الصحيح الراجح فهو شعيرة من شعائر الاسلام لابد من القيام به ولايجوز تعطيلها بأي حال من الاحوال وفي المذهب يتبنى ان الاذان سنة اما الاقامة فهي سنة في المذهب والراجح

ج4ـ 1صلّت سميرة في بيتها بعدما ارتفع صوت المؤذن في المسجد لصلاة الظهر ، فأذّنت لنفسها ثم أقامت الصلاة وصلت الظهر

فعلها غير صحيح في المذهب والراجح لانه من شروط الاذان الذكورية فقط ورفع الصوت الاصل فيه للذكر دون الانثى وهو من الامور القيادية والمرأة نهيت عن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " فالمرأة غير مطالبة بالأذان ولايشرع لها ذلك ويسن لها لها الاقامة وصلاتها صحيحة

2ـ سافر سعد للرياض و بينما هوفي طريق صحرواية نزل من سيارته وأذن لصلاة العصر رافعا صوته فعله صحيح لانه في طريق صحراوي وغالبا تكون ما هذه المناطق خالية من المساجد لأنه مكان عام والاعلام هنا منتفي والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم " إني اراك رجل تحب الغنم والبادية فإذا كنت فيها فارفع صوتك بالنداء فإنه لايسمع مدى صوتك جن ولاإنس ولاشجر إلا شهدلك يوم القيامة "

3ـ قنت سمير في صلاة الصبح ، وبعد أن أنهى صلاته رفع يديه داعيًا ثم مسح على وجهه المذهب يتبنى ان قنوت سمير هذا من السنة مستدلين على ذلك بحديث ضعيف " مازال النبي يقنت حتى فارق الدنيا " وهذا الحديث ضعفه الشيخ الالباني فلم يتبث ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فالمذهب يستدل بعموم الاحاديث ان النبي صلى اله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والصحيح الراجح ان القنوت في الصبح خاصة والديمومة عليها بدعة وليست من السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصلوات الخمس قنوت النوازل إذا ألم بالمسلمين كرب ومن ذلك قنوته صلى الله عليه وسلم ي قتلى بئر معونةظل يدعو على الكفار شهرا كاملا اماكونه رفع يديه بعد ان انهى الصلاة داعيا ومسح وجهه فهو بدعة لانه لم يتبث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه فعل ذلك فالتابث عنه انه كان يقول الاذكار الخاصةبما بعد الصلاة ولم يثبت انه مسح وجهه بعد الصلاة