بوركتِ أختي الكريمة ... تذكرة في محلِّها
فقد شاع قول الناس بعد الدعاء -إن شاء الله -
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- عن النهي في السنة عن تعليق الدعاء بالمشيئة
فما وجه قول النبي صلى الله عليه وسلم للمريض: (لا بأس .. طهور إن شاء الله)؟
الجواب: النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة هو قول الإنسان: اللهم اغفر لي إن شئت، وهذه أقبح من قول: اللهم اغفر لي إن شاء الله. هذه واحدة.
ثانياً: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا بأس طهور إن شاء الله) وهذا خبر، وهو طهور بالنسبة للمريض إذا احتسب الأجر،
والمريض قد يحتسب الأجر وقد لا يحتسب، فإذا لم يحتسب لم يكن طهوراً له. فقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شاء الله)
هو كالرجاء أن يكون هذا المريض محتسباً للأجر فيكون مرضه طهوراً له، وحينئذٍ لا ينافي تعليق الدعاء بالمشيئة.
اللقاء الشهري (70)