وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقولها الآن كلمة مختصرة، ولعلي أعود مرة أخرى إن شاء الله للتفصيل، وإن لم أعد فأرجو تذكيري..
العلم إنما يراد به النفع، والعمل به..
وهذا النفع إنما يكون في القلب، ومن القلب يفيض على الجوارح بأعمال صالحة موافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وليس المقصود بالعلم كثرة المعلومات، ولا تثبيتها في الذهن بلا فائدة.
والذي يظهر لي من حالك أن بقاءك على ما أنت عليه من الإكثار من الدروس أولى من الانقطاع عن بعضها، والانشغال بما لا نفع فيه، مع كثرة الفتن في زماننا هذا.
وإن فاتك شيء من الضبط، لكن قد حصلت سلامة القلب، وانشغاله بالله ودينه.
وفقك الله لما يرضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|