الموضوع
:
~ مِن شَرح [ القواعِـدِ الأربَع ] للشيخ : عُمَر العِيد ~
عرض مشاركة واحدة
21-03-14, 03:56 PM
#
5
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
تاريخ التسجيل: 22-04-2008
الدولة: رياض الجنة
المشاركات: 5,432
يقولُ العُلماءُ: القاعِدةُ:
هِيَ ما يُبنَى عليها غيرُها.
ويقولون في معناها الاصطلاحِيِّ:
الأصلُ الذي يتفرَّعُ منه مسائل كثيرة.
هذه القواعِدُ التي يُريدُ أن يذكُرها المُؤلِّفُ، ليست قواعِدَ الاعتقادِ كُلِّيَّةً،
وإنَّما هِيَ قواعِدُ أربع فقط، وإلَّا فإنَّ قواعِدَ الاعتقادِ كثيرة.
بدأ المُؤلِّفُ- رَحِمَه اللهُ- هذه القواعِد بهذا الدُّعاءِ العَظيم. وما أحوجَنا إلى أن ندعُوَا
اللهَ تعالى أن يتولَّانا في الدُّنيا والآخِرة! وجاءَت بسُؤال الله، ثُمَّ وُصِفَ الرَّبُّ- سُبحانه
وتعالى- بهذه الصِّفاتِ العَظيمة؛
[ أسألُ اللهَ الكَريمَ رَبَّ العَرشِ العَظيم ]
.
الإنسانُ في حاجةٍ إلى أن يكونَ اللهُ وَلِيَّه، ولن يكونَ ذلك إلَّا إذا بَحثتَ أنتَ
عَمَّا يُحِبُّه اللهُ تعالى، واستقمتَ على دِينه، وسِرتَ على صِراطه المُستقيم.
• نتيجةُ هذه الوِلاية:
- أنَّ الإنسانَ لا يُصابُ بما يَكرهُه أبدًا، ولا يَحزَن لِمَا أصابَه،
﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ﴾
آل عمران/139
.
- مَن تولَّاه اللهُ، فإنَّه يَسعَدُ في الدُّنيا والآخِرة، ويُصبِحُ في سعادةٍ لا يَشقَى بَعدها،
كما قال إبراهيمُ بن أدهم:
‹‹ واللهِ إنَّا لَفي سعادةٍ، لو عَلِمَ عنها المُلوكُ وأبناءُ
المُلوكِ، لَجَالَدُونا عليها بالسّيوف ››
.
- مَن تولَّاه اللهُ تعالى، فإنَّه يَهدِيه صِراطَه، ويُوفِّقه للعَمل الصَّالِح،
بل ويَجعَل أعمالَه كُلَّها في مَرضاتِهِ.
• ثَمرةُ الوِلايةِ في الآخِرة:
- أنَّه يُسهِّلُ عليه العَرضَ على اللهِ تعالى.
- يُرحَمُ يَومَ القيامةِ.
- أنَّ اللهَ يَغفِرُ له.
- أنَّ اللهَ يَقيه مِنَ النَّار.
- العُبُورُ على الصِّراطِ كاللحظة.
- دُخُولُ الجنَّةِ.
توقيع
رقية مبارك بوداني
الحمد لله
أن رزقتني
عمرة
هذا العام ،
فاللهم
ارزقني
حجة
،
اللهم
لا تحرمني فضلك ، وارزقني
من
حيث لا
أحتسب
..
رقية مبارك بوداني
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها رقية مبارك بوداني