عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-14, 03:56 PM   #5
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



يقولُ العُلماءُ: القاعِدةُ: هِيَ ما يُبنَى عليها غيرُها.


ويقولون في معناها الاصطلاحِيِّ: الأصلُ الذي يتفرَّعُ منه مسائل كثيرة.


هذه القواعِدُ التي يُريدُ أن يذكُرها المُؤلِّفُ، ليست قواعِدَ الاعتقادِ كُلِّيَّةً،

وإنَّما هِيَ قواعِدُ أربع فقط، وإلَّا فإنَّ قواعِدَ الاعتقادِ كثيرة.



بدأ المُؤلِّفُ- رَحِمَه اللهُ- هذه القواعِد بهذا الدُّعاءِ العَظيم. وما أحوجَنا إلى أن ندعُوَا

اللهَ تعالى أن يتولَّانا في الدُّنيا والآخِرة! وجاءَت بسُؤال الله، ثُمَّ وُصِفَ الرَّبُّ- سُبحانه
وتعالى- بهذه الصِّفاتِ العَظيمة؛ [ أسألُ اللهَ الكَريمَ رَبَّ العَرشِ العَظيم ].

الإنسانُ في حاجةٍ إلى أن يكونَ اللهُ وَلِيَّه، ولن يكونَ ذلك إلَّا إذا بَحثتَ أنتَ

عَمَّا يُحِبُّه اللهُ تعالى، واستقمتَ على دِينه، وسِرتَ على صِراطه المُستقيم.



• نتيجةُ هذه الوِلاية:

- أنَّ الإنسانَ لا يُصابُ بما يَكرهُه أبدًا، ولا يَحزَن لِمَا أصابَه،
﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ﴾ آل عمران/139.

- مَن تولَّاه اللهُ، فإنَّه يَسعَدُ في الدُّنيا والآخِرة، ويُصبِحُ في سعادةٍ لا يَشقَى بَعدها،

كما قال إبراهيمُ بن أدهم: ‹‹ واللهِ إنَّا لَفي سعادةٍ، لو عَلِمَ عنها المُلوكُ وأبناءُ
المُلوكِ، لَجَالَدُونا عليها بالسّيوف ››.

- مَن تولَّاه اللهُ تعالى، فإنَّه يَهدِيه صِراطَه، ويُوفِّقه للعَمل الصَّالِح،

بل ويَجعَل أعمالَه كُلَّها في مَرضاتِهِ.



• ثَمرةُ الوِلايةِ في الآخِرة:

- أنَّه يُسهِّلُ عليه العَرضَ على اللهِ تعالى.
- يُرحَمُ يَومَ القيامةِ.

- أنَّ اللهَ يَغفِرُ له.

- أنَّ اللهَ يَقيه مِنَ النَّار.

- العُبُورُ على الصِّراطِ كاللحظة.

- دُخُولُ الجنَّةِ.



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس