الموضوع: هدية رمضان
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-14, 11:01 AM   #16
سماح السيد
|طالبة في المستوى الثاني 3 |
افتراضي

((نگمل مستعينين بالله عز وجل ))

-نأتي الآن إلى الأدلة في كتاب الله عز وجل التي تتكلم عن مسألة [[زيادة الإيمان ]]

من أجل أن تتصور أن زيادة الإيمان لها طريقها، والله عز وجل يحيي الإنسان حياة ويجري عليه أقدار من أجل أن يتبصر فإذا تبصر ازداد إيماناً.…

1. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} .

2. {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً}.

3. عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ))

ماذا يحصل للإيمان في القلوب

أنه يبلى ـ كما في الرواية الثانية ـ مثل الثوب الذي يتحلل خيوطه فيصبح سهل التمزق، فالإيمان هكذا في القلب

وهذا تشبيه للإيمان باللباس، فإذا لبس الإنسان حلة الإيمان كان هذا سبباً في انتفاعه بكل الأزمان كل الأوقات وإذا هذا الثوب تخرق ضعف الإنسان في الانتفاع بالفرص

الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى

هذه حقيقة الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى منه سبحانه وتعالى؛ زوج، أولاد ، جيران ، نفس المواقف والأحداث كلها هذه عبارة عن فرص يجب أن أجعلها جسوراً للوصول إلى الله سبحانه وتعالى والارتفاع عنده.

ما الذي يضعف انتفاعنا بهذه الفرص ضعف الإيمان؛ نلبس ثوبا خفيفاً ضعيفاً من الإيمان فتتكرر الفرص وأنا لا انتفع منها.

ما المطلوب الآن

لابد أن تعرف أن إيمانك

سبب صبرك على الطاعة..
وإيمانك سبب لصبرك عن المعصية..
وإيمانك سبب لصبرك على أقدار الله..
كلما قوي الإيمان كلما قوي صبرك على الطاعة

.فأصبح قيام الليل مثلاً في رمضان يسير لوجود الإيمان
وكلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك عن المعصية،

كلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك على الأقدار

من الجهة الأخرى كلما زاد إيمانك كلما أصبح عندك حساسية شديدة للنعم

فتشعر بأدق النعم، ومن ثم يزيد الإيمان ويزيد الشكر ، يزيد الإيمان يزيد الصبر.

وأنا أسير في الحياة وجدت: أن شكراً ضعف، وصبراً ضعف بأقل مراجعة تفهم ماذا

إيمانك ضعف، أريد أن أزيد شكري وإحساسي بالنعم وأزيد صبري على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله..

أزيد إيماني إذاً زيادة الإيمان هذا مطلب طول الحياة، وهو مطلب تريده عندما تدخل في زمن فاضل إلى عمل فاضل، تأتي بأسباب تزيد لك الإيمان.

السؤال : هل أفتش في يومي وليلتي ما أنا فيه من الإيمان

سلسلة دروس استاذة أناهيد السميري - حفظها الله -

فى اللقاء القادم ان شاء الله نعرف الاجابة
سماح السيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس