عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-14, 01:27 PM   #2
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ

يقول ابن القيم - رحمه الله - :

فإن بركة الرجل تعليمه للخير حيث حلَّ، ونصحه لكل من اجتمع به؛
قال الله تعالى إخبارًا عن المسيح (وجعلني مباركًا أين ما كنت)
أي معلمًا للخير، داعيًا إلى الله، مذكرًا به، مرغبًا في طاعته،
فهذا من بركة الرجل، ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة ، ومحقت بركة لقائه والاجتماع به،
بل تُمحق بركة من لقيه واجتمع به!


[مقدمة الرسالة التابوكية]



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 25-08-14 الساعة 01:30 PM
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس