﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾[الشورى: 19]،
يقول العلاّمة السِّعدي - رحمه الله - :
من لطف الله تعالى لعبده أنه ربما طمحت نفسُه لسببٍ من الأسباب الدنيوية التي يَظن فيها إدراكَ بغيتِه،
فيعلم اللهُ تعالى أنها تضره وتصدّه عما ينفعه؛ فيحول بينَه وبينها،
فيظل العبدُ كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به، حيث أبقى له الأمر النافع، وصرف عنه الأمر الضار،
ولهذا كان الرضى بالقضاء في مثل هذه الأشياء من أعلى المنازل!
[المواهب الربانية من الآيات القرآنية للشيخ السعدي صـ150]