
إذا كان لديكَ مالٌ وأردتَ أن تعرفَ مِقـدارَ الزكاة فالمَسألةُ سهلة ،، اقسِم المالَ على أربعين (40) والخارج بالقِسمة هو الزكاة .... فإذا كان عِندَ الإنسان [ أربعون ألفًا مِن الدراهِم ] فزكاتُها ‹‹ ألف دِرهم ›› 40000 / 40 ،،، و في [ مِائةٍ و عشرين ألف ] ‹‹ ثلاثة آلاف ريال ›› 120000 / 40
اليمينُ التي تُوجِبُ الكَفَّارة هى اليمينُ على شئٍ مُستقبَل .. أمَّا اليمينُ على شئٍ ماضٍ فلا كَفَّارة فيها.. ولكنْ : إنْ كان الحالِفُ كاذبًا فهو آثِم ، و إنْ كان صادِقًا فلا شئ عليه ... ومِثالُه لو قال قائل : ‹‹ واللهِ ما فعلتُ كذا ›› ، فهنا ليس عليه كَفَّارةُ صِدْقٍ أو كَذِب ، لكنْ : إنْ كان صادقًا أنَّه لم يفعله فهو سالِمٌ من الإثم ، وإنْ كان كاذِبًا أنه قد فعله فهو آثِم .. وإذا حَلَفتَ على شئٍ مُستَقبَل فقلتَ : ‹‹ واللهِ لا أفعلُ كذا ›› فهنا نقول : إنْ فعلته فعليك الكَفَّارَة ، و إن لم تفعله فلا كَفَّارَة عليك ، فهذه يمينٌ مُنعَقِدَة .