رَجُلاَنِ قَدْ خُلِقَا لِنَصْرِ مُحَمَّدٍ * بِدَمِي وَنَفْسِي ذَانِكَ الرَّجُلاَنِ
فَهُمَا اللَّذَانِ تَظَاهَرَا لِنَبِيِّنَا * في نَصْرِهِ وَهُمَا لَهُ صِهْرَانِ
بِنْتَاهُمَا أَسْنَى نِسَاءِ نَبِيِّنَا * وَهُمَا لَهُ بِالْوَحْيِ صَاحِبَتَانِ
أَبَوَاهُمَا أَسْنَى صَحَابَةِ أَحْمَدٍ * يَا حَبَّذَا الأَبَوَانِ وَالْبِنْتَانِ
وَهُمَا وَزِيرَاهُ اللَّذَانِ هُمَا هُمَا * لِفَضَائِلِ الأَعْمَالِ مُسْتَبِقَانِ
وَهُمَا لأَحْمَدَ نَاظِرَاهُ وَسَمْعُهُ * وَبِقُرْبِهِ في الْقَبْرِ مُضْطَجِعَانِ
كَانَا عَلَى الإِسْلاَمِ أَشْفَقَ أَهْلِهِ * وَهُمَا لِدِينِ مُحَمَّدٍ جَبَلاَنِ
:
:
قبَّح الله من آذاهما وجزاه بما يستحق!