السلام عليكم
تم استماعي للدرس الثاني من هذه الدورة والمستفاد منه :
العمل واجب بثبوت صحة الحديث إن لم يكن منسوخا فيعمل به ويدرس .
أما عبارة -وهذا الحديث هو أصح شيء في الباب -لا تفيد بالضرورة صحة الحديث
فقد يكون صحيحا وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا أو ضعيفا جدا فالمقصود بتلك العبارة
أصح شيء في مجموعته فمثلا حديث.....من مس ذكره فليتوضأ...أصح شيء في هذا الباب ويعتبر أحسن من حديث طلق بن علي في قول النبي صلى الله عليه و سلم...لا إنما هو قطعة منك....
أول من دون الحديث عموما هو الإمام الزهري بطلب من الخليفة عمر ابن عبد العزيز
لما خاف من ضياع العلم بموت العلماء فالغاية من جمعه كانت خوفا عليه من الضياع
قال الإمام الزهري: أول جامع الحديث و الأثر ابن شهاب آمرا له عمر
وأول من اعتنى بجمع الحديث الصحيح هو الإمام البخاري : الإمام محمد بن إسماعيل البخاري فجمع صحيحه من 100000 حديث صحيح و 200000 حديث غير صحيح
أما أسباب جمع الحديث الصحيح فذكر العلماء :
1:أن البخاري كان عند شيخه إسحاق فقال له أصحابه لم لو جمعتم كتاب يجمع سنن النبي
فوقر في قلب البخاري ذلك
2:ثم رؤيته رؤيا أنه يدب بمروحة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أحد المعبرين
أنك تدب عنه الكذب
3:أن الكتب التي وجدت في عهد البخاري لم تكن منقحة ففكر أن يجمع الصحيح منها
في كتاب
أصح كتاب بعد القرآن صحيحي البخاري ومسلم
تم ترجيح البخاري على صحيح مسلم لعدة أسباب ولابأس من الإشارة أن مسلم هو تلميذ
البخاري ولفد قال الدارقطني لولا البخاري لما راح مسلم ولما جاء
لكن مسلم يتميز بحسن الصناعة
|