السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله الاستماع إلى الدرس الثاني من شرح مصطلح الحديث
والفوائد هي :
1. وجوب العمل بالحديث الصحيح إن لم يكن منسوخاً , فيعلم ويدرس .
2. قولهم : أصح شيء في الباب لا يعني أن الحديث صحيح فقد يكون صحيحاً أو حسناً
أو ضعيفاً أو ضعيفاً جداً , وإنما المقصود منه أن الحديث أرجح حديث في الباب وأقل ضعفأً .
ففي حديث " ... من مس ذكره فليتوضأ..." أصح شيء في الباب يعني ذلك أنه أصح الأحاديث
في باب مس الذكر ينقض الوضوء .
3. أول من دون الحديث النبوي هو الإمام محمد الزهري بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز
خوفاً عليه من الضياع .
4. أول من اعتنى بجمع الصحيح هو الإمام البخاري .
5. أسباب تأليف البخاري لصحيحه , فقد وردت ثلاثة أقوال في ذلك وهي :
أ. أنه كان عند إسحاق بين راهويه , فقال بعض أصحابه : لو جمعتم كتاباً مختصراً لسنن النبي
صل الله عليه وسلم فوقع ذلك في قلبه فأخذ بجمع هذا الكتاب .
ب. أنه اطلع على المصنفات الموجودة قبله فوجد أن الأحاديث الصحيحة قد اختلطت بالضعيفة
فأراد أن يزيل الشك فيها بجمع الأحاديث الصحيحة .
ج. أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه يقف بين يديه وبيده مروحة تذب عن النبي
فسأل بعض المعبرين فقال : انت تذب عنه الكذب .
6. أصح الكتب بعد القرآن الكريم صحيحا البخاري ومسلم .
7. البخاري أرجح من صحيح مسلم لعدة أسباب , من أهمها :
أ. شرط البخاري في الراوي أضيق من شرط مسلم .
ب. الأحاديث المنتقدة على البخاري أقل من المنتقدة على مسلم .
ج. الرجال الذي انفرد البخاري بالإخراج لهم دون البخاري 435 رجلاً تكلم في 80 منهم , وأما
الذين انفرد مسلم بالإخراج لهم دون البخاري 620 رجلاً تكلم في 160 منهم .
د. الإمام البخاري أجل وأعرف من مسلم في العلوم , فهو تلميذه , ولكن مسلم تميز بحسن الصناعة .
8. قول الشافعي عن موطأ الإمام مالك كان قبل وجود البخاري ومسلم .