عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-07, 02:03 PM   #14
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي


][®][^][®][ فوائد من الدرس الرابع عشر ][®][^][®][


ما الظلم الذي نفاه الله عنه

الظلم المنفي عن الله تبارك وتعالى كما ذكر ذلك شيخ الإسلام هو : أن يترك حسنات المحسن فلا يجزيه بها ويعاقب البريء على ما لم يفعل من السيئات ويعاقب هذا بذنب غيره

أي :

لا أظلم أحدًا ، لا بزيادة سيئات لم يعملها ، ولا بنقص حسنات عملها ، بل هو سبحان وتعالى حَكَمٌ عَدْلٌ مُحْسِنٌ

كما قال الله تعالى في سورة طه : ( ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمنٌ فلا يخاف ظلمًا ولا هضمًا )

فلا يخاف ظلمًا : أي زيادة في سيئاته

ولا هضمًا : أي لا يُنقَص من حسناته

قال ابن كثير في تفسيره : فالظلم الزيادة ، بأن يُحمل عليه ذنب غيره ... والهضم النقص ، كما قال تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤتِ من لدنه أجرًا عظيمًا )






الفرق بين الحديث القدسى والقران

اولا: ان الحديث القدسى لا نتعبد بتلاوته بمعنى ان الانسان لا يتعبد لله تعالى بمجرد قرائته فلا يثاب بكل حرف عشر حسنات كما فى القران الكريم .

ثانيا: ان الله تبارك وتعالى تحدى ان ياتى الناس بمثل هذا القران او ايه منه ولم يرد ذلك فى الحديث القدسى اى ان القران وقع يه الاعجاز بخلاف الحديث القدسى .

ثالثا: ان القران محفوظ من عند الله تباك وتعالى كما قال الله عز وجل ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) اما الحديث القدسى ففيه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع .

رابعا: ان القران لا تجوز قرائته بالمعن بالاجماع بخلاف الاحاديث القدسيه فتجوز بالمعنى .

خامسا: ان القران تشرع قرائته فى الصلاه بخلاف الحديث القدسى لا تجوز قرائته .

سادسا: ان القران لا يمسه الا المطهرون فى الراجح بخلاف الحديث القدسى .




كيف يكون استطعام الله:

هاتان الجملتان الخاصتان بالجوع و العري ذكرها الهَ بعد الهداية لأن الهداية هي غذاء القلب في العلم و الإيمان و الجوارح بالعمل الصالح و أما الطعام و الشراب و الكسوة فهي غذاء البدن لأن البدن لا يستقيم إلا بالطعام و لا يستتر إلا بالكسوة .
استطعام اله هو طلب الطعام و الرزق من الهق و قد ذكر الشيخ ابن عثيمين أن استطعام اله يكون بالقول و الفعل:
1- بالقول : بأن نسأل الهع تعالى أن يطعمنا و أن يرزقنا
2- بالفعل: و يكون من جهتين
• العمل الصالح: فالعمل الصالح سبب لكثرة الأرزاق قال تعالى: ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض و لكن كذبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون)
و قال تعالى :(و لو أن أهل الكتاب آمنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم و لأدخلنهم جنات النعيم , و لو أنهم أقاموا التوراة و الإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة و كثير منهم ساء ما يعملون)
من فوقهم أي من ثمار الأشجار
من تحت أرجلهم أي من الزروع
• بالعمل :ان نحرث الأرض و نحفر الآبار و نغرس الأشجار
و من أسباب الرزق التوكل و الاستغفار و المتابعة بين الحج و العمرة



تحدى الله العرب بأن يأتوا بمثل هذا القران ووقع التحدى على انواع :: :

تحدى الله سبحانه و تعالى المكذبين بالقرآن على أوجه:

1-أن يأتوا بالقرآن كله
قال تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لوكان بعضهم لبعض ظهيرا)
2-تحداهم بأن يأتوا بعشر سور مثله
قال تعالى:(أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين)
3-تحداهم بأن يأتوا بسورة من مثله
قال تعالى: (و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله و ادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين)
و هذه التحديات لم يتصدى لها أحد ن بلغاء الناس و فصحائهم في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و هذا يدا على صدق رسالته صلى الله عليه و سلم و أن القرآن من الله تعالى و أنه آية عظيمة


ما الوقتان الذي لا يصح بعدهما التوبة مع الدليل ::

1-اذا عاين امر الاخرة لقوله تعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما . وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما.

وقال صلى الله عليه وسلم ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر.


2-اذا طلعت الشمس من مغربها عن ابي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يبسط يده بالليل حتى يتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار حتى يتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها رواه مسلم
وفي حديث ءاخر من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه.



الظلم حرام بين الناس - في 3 أمور ذكرها الرسول بحديث ما هي ؟؟؟



الظلم جاء فى ثلاثة اشياء كما بينها النبى صلى الله عليه وسلم فى حديثه المشهور فى حجة الوداع



((ان دماكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومك هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا الا هل بلغت ))صدق رسول الله

اذن الظلم فى ثلاثة اشياء كما ذكرها النبى صلى الله عليه والله وسلم



1- حرمة الدماء

2- حرمة العرض

3- حرمة المال




اولا : حرمة الدماء

فلا يجوز لاحد ان يعتدى على دم احد لا يقتل ولا يضرب لا يجوز وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم


((اول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء ))






2- حرمة الاموال:



فقط حرم فقط حرم الله عز وجل ان يأخذ الانسان مال اخيه بدون حق فى اى نوع من الانواع فهو حرام


(رشوة -سرقة - ربا - غش )

ظلم فلا يجوز ابدا ان يعتدى على اموالكم ( ان الذين يبيعون كلما يدخل عليهم شى من زيادة فى المال فهو حرام ))

ولمرتكبه محذوران

1- العدوان على اخوانهم المسلمين باخذ اموالهم بغير حق
2- انهم ينالون تبرأالنبى صلى الله عليه وسلم فى قوله ((من غشنا فليس منا ))



ثالثا : حرمة الاعراض


فهى ايضا حرام فلا يحل للانسان ان يقع فى عرض اخيه (بغيبة -نميمة - سب -شتم )لا يجوز
قال الله عز وجل
((يايها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ))صدق الله العظيم

ينبغى على المسلم ان ينتبه ان من هتك عرضا فهذا ياخذ من حسناته يوم القيامة

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
((من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت
صدق رسول الله

*
*
*

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 02-11-07 الساعة 02:22 PM
شـروق غير متواجد حالياً