عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-07, 05:20 PM   #15
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

][®][^][®][ فوائد من الدرس الخامس عشر ][®][^][®][



* اذكر 4 فوائد من حديث : رأيت رجلا يتقلب بالجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين

1- إثبات الجنة


2- أن الجنة موجودة


3- أن المسلم لا يحتقر من الأعمال الصالحة شيئاً


4- فضل الإخلاص لله لأن الذي أدخله الجنة هو إخلاصه،فعمله قليل وهو إماطة الأذى ،فالعبرة ليست

بكثرة العمل ، والإنسان إذا أخلص العمل وفقه الله وسدده



5- أن الله تعالى يجازي عبده على الطاعات ولو قليلة


6- هذا الحديث مصداق لحديث(الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله)


7- فضل خدمة المسلمين وإبعاد كل ما يضرهم


8- تحريم إيذاء المسلمين قال تعالى((إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا

بهتاناً وإثماً مبيناً))


9- إثبات الجزاء يوم القيامة


10- كثرة طرق الخير ورحمة الرسول صلى الله عليه وسلم وشفقته بأمته حيث بين لهم طرق الخير


* فوائد الذكر كثيرة - اذكر ي 4 منها

فوائد الذكر

اولا: انه يطرد الشيطان ويرضى الرحمان ويزيل الهم والغم عن القلب .

ثانيا: انه يورث ذكر الله تعالى كما قال عز وجل ( فاذكرونى اذكركم ) ولو لم يكن فى الذكر الا هذه وحدها
لكفى بها فضلا وشرفا .

ثالثا : انه يورث حياه القلب وكما قال شيخ الاسلام ابن تيميه ( الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا ذهب عنه الماء ) .

رابعا : انه امان من النفاق كما قال الله عز وجل فى صفات المنافقين ( ولا يذكرون الله الا قليلا ) .



* ما الآية التي تدل على بكاء بعض الصحابة لتخلفهم عن الجهاد واذكري واحدا من هؤلاء

قال تعالى:(و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون)
نزلت هذه الآية الكريمة في البكائون و هم سبعة رجال جاءوا للرسول صلى الله عليه و سلم يطلبون منه المشاركة في الجهاد ليصحبوا النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك في يوم العسرة و لم يمنعهم الحر الشديد فلما جاءوا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ليحملهم لم يجدوا عنده من الدواب ما يحملهم عليه فقال (لا أجد ما أحملكم عليه) فرجعوا يبكون تأسفا و الحزن الشديد قد أثر عليهم لما فاتهم من الجهاد في سبيل الله.
و من هؤلاء السبعة رضوان الله عليهم العرباض بن سارية, سلمة بن صخر و عبدالله بن المغفل
و كان من نتيجة صدقهم و إخلاصهم مع الله سبحانه و تعالى أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال لأصحابه و هم في الطريق عن هؤلاء :(لقد خلفتم في المدينة أقواما ما أنفقتم من نفقة و لا قطعتم و اديا و لا نلتم من عدو نيلا إلا و قد أشركوكم في الأجر ) ثم قرأ قوله تعالى:(و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون)
فقال بعض الصحابة في دهشة: و هم في المدينة فقال صلى الله عليه و سلم: (حبسهم العذر)
و إن يوم العسرة (غزوة تبوك) هو اليوم الذي تخلف فيه من المنافقين ما الله به عليم قال تعالى:(ومنهم من يقول ائذن لي و لا تفتني ألا في الفتنة سقطوا و إن جهنم لمحيطة بالكافرين)
و قال تعالى : (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله و كرهوا أن يجاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل و قالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يعلمون)
فهؤلاء يتخلفون و يهربون و يفرحون بتخلفهم و آخرون لم يبكون لأنهم لم يذهبوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم.


* الكلام الحسن ما جمع وصفين ما هما ؟
وما الآية التي تدل على الكلام الحسن



أمرنا الله سبحانه و تعالىة أن نقول الكلام الحسن في قوله تعالى: (و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) سورة الإسراء
و قال تعالى :(و قولوا للناس حسنا) سورة البقرة
و حسن الكلام يكون بأمرين:
1-الحسن في هيئته في لطفه و لينه و عدم غلظة و شدة
2-الحسن في معناه بأن يكون خيرا لأن كل قول حسن فهو خير و كل قول خير فهو حسن
و الأقوال على ثلاثة أنواع:
*كلمة طيبة حسنة و هذه تقال
*كلمة سيئة لا تقال
*كلمة مباحة و الأفضل أنها تقال لأنها تجر إلى الكلام المحرم

*
*
*
شـروق غير متواجد حالياً