عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-07, 08:58 PM   #23
إيـمان
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 17-06-2007
المشاركات: 212
إيـمان is on a distinguished road
افتراضي

طالباتنا الكريمات والمجتهدات.. الشيخ يعتذر عن التأخر في الرد لعدم اطلاعه على هذه الأسئله.. وقد اجاب عن بعضها وسيجيب عن البقيه قريباً بإذن الله...

نبدأت باسئلة أم نهيله بارك الله فيها..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ماذا تقول، يا شيخ، فيمن يغتر بعمله؟ هل هذا يعد عجبا بالنفس؟ و ما السبيل للتخلص من ذلك؟
فمثلا: أن يقوم شخص ما بأحد الأعمال (ترتيب البيت، غسل الأواني... إلخ)، ثم يشعر في قرارة نفسه، لكونه قد أتقن هذا العمل، بأن كل من سيعمل مثل ذلك العمل لن يقوم به على أكمل وجه.


الجواب/
الحمد لله: الإعجاب بالعمل المتقن يحمد عليه صاحبه لأن الإتقان يدخل البهجة والسرور، أما إذا أدى الإعجاب العمل إلى لمز الآخرين واستنقاصهم، أو أدى إلى طلب المدح به، فإن هذه المقاصد تفسد العمل وتحبطه، وينبغي لنا في كل عمل نقوم به سواء كان في البيت أو غيره أن نبتغي بهذا العمل وجه الله حتى نؤجر عليه، ومدح الناس إذا حصل بدون قصد إليه فهو من عاجل بشرى المؤمن كما في الحديث. والله أعلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كنت قد سألت شيخنا الفاضل الحصة الماضية عن النكت، هل تدخل في باب قول الشيخ أبو زيد "يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفه"، فقال بأن ذلك مرتبط بمحتوى النكتة، فإن كان محتواها مباحا فذاك، و إن كان حراما فهو حرام.
و هناك يا شيخنا الفاضل، نكت يدور فيها الحديث عن شخصيات و أحداث وهمية.
فهل هذا ما قد تحدث عنه الصادق الأمين، نبينا محمد صلى الله عليه و سلم حين قال: "ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له"؟
فهل نأثم بالتنادر بهذه النكت؟


الجواب/
النكت والطرائف التي تدور حول شخصيات أو أحداث وهمية لا بأس بها بشرطين:
أ- أن لا تدل على السخرية بأهل بلد أو بصفة نقص كالأعور ونحو ذلك.
ب- أن لا تتضمن كلاماَ محرماً في ذاته. والله أعلم.والحديث محمول على الكذب المحرم المتعلق به الإثم. والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امرأة أرادت لبس النقاب مرضاة لله عز و جل و اقتداء بأمهات المؤمنين - رضي الله عنهن- غير أن نيتها يشوبها القليل من حب الظهور و الكبر و التعالي على من هن أقل تدينا. فهل تأجل لبسه حتى تصحح نيتها و تجددها، أم لزم لبسه ثم الالتفات لأمر النية فيما بعد؟

سؤالي ينطبق كذلك على باقي الأعمال، خاصة المفروضة منها، من صلاة و صيام و غيرهما.


الجواب/
الواجب عليها المبادرة إلى لبس النقاب، مع تصحيح النية.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



توقيع إيـمان
(كلما كثرت الفتيات العالمات بالدين, الفقيهات في الشريعة, الملمات بتاريخنا,
المحبات للرسول صلى الله عليه وسلم المخلقات بأخلاقه, واخلاق أمهات المؤمنين,
استطعنا دفع حركة الإصلاح إلى الأمام دفعا قويا)

..مصطفى السباعي..
إيـمان غير متواجد حالياً