مـــــــــــ الشيطان ــــــــداخل
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً .
إن مداخل الشيطان كثيرة فمن منَّا لم يشكو الوسوسه أو الظن أو السهو في الصلاة فنسأل الله أن يعيذنا من شر الوسواس الخناس .
قد تكلم ابن القيم الجوزية رحمه الله في تفسير المعوذتين على وسوسة الشيطان وشروره ومداخله
قال تعالى : { الَّذِي يُوَسوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ }
فذكر وسوسته أولا ثم ذكر محلها ثانيا وأنها في صدور الناس . وقد جعل الله للشيطان دخولاً في جوف العبد ونفوذا إلى قلبه وصدره فهو يجري منه مجرى الدم وقد وكل بالعبد فلا يفارقه إلىالممات .
وفي الصحيحين أن صفية أتت النبي تزوره وهو معتكف، وأن رجلين من الأنصار رأياهما فأسرعا فقال النبي : « على رسلكما إنها صفية بنت حيي » فقالا: سبحان الله يا رسول الله. قال: « إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً » ، أو قال: « شراً » .
في الحديث التحرز من التعرض لسوء الظن والاحتفاظ من كيد الشيطان والاعتذار.
وفي الصحيح أيضاً عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضُراط ، فإذا قضي أقبل فإذا ثُوِّب بها أدبر ، فإذا قُضِى أقبل حتى يخطُرُ بين الإنسان وقلبه ، فيقول اذكر كذا اذكر كذا حتى لايدري أثلاثاً صلَّى أم أربعاً . فإذا لم يدري أثلاثاً أم أربعاً سجد سجدتي السهو " .
قال بن بطال : يشبه أن يكون الزجر بعد أن يؤذن المؤذن من هذا المعنى لئلا يكون متشبها بالشيطان الذي يفر عند سماع الأذان والله أعلم . ( فتح الباري )
* إذن ماهي وساوس الشيطان وشروره ؟
لنتابع القراءة لمعرفة تلك الوساوس والشرور >/\
/\
/\
/\
/\
/\
|