بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم و لله الحمد الإستماع للدرس السادس وهذه فوائده
معنى قول الترمذي [ حسن صحيح ]: من العلماء من قال : ذلك باعتبار إسنادين حسن وصحيح . ومنهم من قال : هو حسن باعتبار المتن ، صحيح باعتبار الإسناد.
الحديث الضعيف هو ما لم يجمع صفات القبول .
وكلُّ ما عن رُتْبةِ الحُسْنِ قَصُرْ *** فهو الضعيفُ وهوَ أقساماً كَـثُر
- أحياناً الضعف بسبب الرواي [ كضعفه ، أو فسقه ، أو كذبه ، أو اختلاطه ] .
- وأحياناً يكون الضعف بسب خلل في الإسناد [ كالانقطاع ، والارسال ، والمعلق وغير ]
حكم العمل بالحديث الضعيف : اختلف العلماء فيه و الأرجح أنلا يعمل به مطلقاً وهذا رأي كل من يحيي بن معين ، وابن العربي ، والبخاري ، ومسلم ، وهو مذهب أحمد عند التحقيق ، وابن تيمية ، وابن حزم .
لكن لا يرتقي هذا الضعيف إلى الحسن إلا بشروط :
أولاً : ألا يكون ضعف الحديث شديداً (وهو أصحهم).
ثانياً : -أن يندرج تحت أصل معمول به. (وهو غير كاف)
ثالثا: -أن لا يعتقد عند العمل أنه ثابت.
- ما قيل في المحراب فهو صواب قاعدة مقررة في العامة لا سيما في الترهيب والترغيب.
-صيغة روي أو حكي تدل على ضعف الحديث وهذا غير كاف في العامة حيث يجب البيان في حالة ضعف الحديث.
الصحيح لغيره هو الحسن إذا تعددت طرقـه .
سمي صحيحاً لغيره : لأنه لو نُظر إلى كل طريق بانفراد لم يبلغ رتبة الصحة ، فلما نظر إلى مجموعهما قوي حتى بلغها .
الحسن لغيره هو الضعيف إذا تعددت طرقه .
لكن لا يرتقي هذا الضعيف إلى الحسن لغيره إلا بشروط :
أولاً :أن يروى من طريق أخرى بلفظه أو بمعناه على أن تكون الطريق الأخرى مثلها في القوة أو أقوى منها
ثانياً : ألا يكون ضعف الحديث شديد ا( إذا كان الضعف شديداً كأن يكون فيه كذاب أو متهم بالكذب أو متروك ، فهذا لا يصلح للارتقاء به)
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته