السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم الثالث وفيه فوائد ...
1 * ينبغي لمعلم القرآن ومتعلمه أن يبتغي بعمله وجه الله
2 * ألا يبتغي بتعليمه غرضا من أغراض الدنيا من مال أو جاه أو صرف وجوه الناس إليه .
3 * لا يشين القاريء أخذه الأجرة والهدية على إقرائه شرط ألا يقصد التكثر .
4 * ليحذر مِن كراهته قراءة أصحابه على غيره، ممن ينتفعوا بقراءتهم عليهم .
5 * يجب لحامل القرآن أن يوافق علمه عمله .
وهنا مقولة حول العمل بالعلم أحببت أن أنقلها لكم ...
قَالَ الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه (اقتضاء العلم العمل) (ص14-16):
".. ثم إنِّي موصيك يا طالب العلم؛ بإخلاص النِّيَّة في طلبه وإجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرة والعمل ثمرة، وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً...فلا تأنس بالعمل ما دمتَ مستوحشاً من العلم، ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصراً في العمل، ولكن اجمع بينهما، وإن قلَّ نصيبك منهما....والعلم يراد للعمل كما العمل يرادُ للنجاة، فإذا كان العمل قاصراً عن العلم كان العلم كَلاًّ على العالم، ونعوذ بالله من علم عادَ كَلاًّ، وأورث ذُلاًّ، وصار في رقبة صاحبه غُلاًّ...-إلى أن قال- وهل أدركَ مَنْ أدرك من السَّلف الماضين الدَّرجات العُلى إلا بإخلاص المعتقد، والعمل الصَّالح، والزهد الغالب في كلِّ ما رَاقَ من الدُّنيا... و هل جامع كُتب العلم إلا كجامع الفضة والذهب، وهل المنهوم بها إلا كالحريص الجشع عليهما، وهل المغرم بحبها إلا ككانزهما. وكما لا تنفع الأموال إلاَّ بإنفاقها، كذلك لا تنفعُ العلوم إلا لمن عمل بها، وراعى واجباتها، فلينظر امرؤٌ لنفسهِ وليغتنم وقتهُ؛ فإنَّ الثِّواء قليلٌ، والرحيل قريبٌ، والطريقُ مَخُوفٌ والاغترارُ غالبٌ، والخطر عظيمٌ، والنَّاقدُ بصيرٌ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمعاد {فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّاً يَرَهُ}". (الزلزلة: 7-8)
المصدر مع زيادة
http://www.alnasiha.net/Article.aspx?did=29&artid=97
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 19-11-07 الساعة 07:20 PM
|