عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-07, 01:59 PM   #12
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

حياكِ الله يا سمية ..
رابط الدرس الأول موجود في أول هذا الموضوع

اطلعي على هذا الموضوع فهو مهم ..
طريقتنا في سير هذه الدورة مع روابط مهمة

بارك الله فيك


........

أسجل هذه الفائدة من الدرس الأول :

مسألة :

لو أن مسلم حج بيت الله الحرام ثم ارتد بعد فترة ــ والعياذ بالله ــ وبعد الردة رجع للإسلام وأسلم . هل نقول يعيد حجته الأولى أم لا ؟

هناك قولان :

القول الأول : أنه يعيد الحج واستدلوا على ذلك بقوله تعالى
( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) (الزمر : 65 )

القول الثاني : أنه لايعيد وهذا هو القول الصحيح وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن باز .
والدليل على أن هذا القول هو الصحيح وبأن المرتد يبطل عمله إذا مات على الرده أما إذا رجع إلى الإسلام فإن عمله القديم مقبول قوله تعالى
: ( ....وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ( البقرة : 217 )



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً