عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-07, 10:32 PM   #4
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن أخواتي في الله
ونفعني الله وإيّاكن .،


........

فائــدة :

( ذو الحليفة , والجحفة , وقرن , ويلملم ) : هذه المواقيت حددها النبي صلى الله عليه وسلم أما الميقات الخامس وهو ( ذات عرق ) لأهل العراق فقد اختلف العلماء فيمن وقته :
القول الأول : ذهب بعض العلماء إلى أن الذي وقته هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه واستدلوا ما أخرجه البخاري ( 1458 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما فُتح هذا المصران – يعني : الكوفة والبصرة - أتَوا عمر فقالوا : يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدَّ لأهل نجد قرناً وهو جورٌ عن طريقنا ، وإذا أردنا قرناً شق علينا قال : فانظروا حذوها من طريقكم فحدَّ لهم ذات عرق .

القول الثاني : أن الذي وقته هو النبي صلى الله عليه وسلم واستدلوا على ذلك ما رواه أبو داود , والنسائي , وغيرهما , بإسنادهم , عن القاسم عن عائشة , { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق } .

وهناك قول ثالث يجمع بين القولين : أن عمر ــ رضي الله عنه ــ وقت ذات عرق لكن النص لم يبلغه فجاء توقيته موافق لتوقيت النبي صلى الله عليه وسلم .. وعمر رضي الله عنه ملهم ومحدث .



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً