تم الاستماع للدرس الثاني وفيه
من كان منزله دون الميقات فميقاته منزله:
قال في المغني: (يعني إذا كان مسكنه أقرب إلى مكة من الميقات، كان ميقاته مسكنه، هذا قول أكثر أهل اعلم).
لقوله «ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ» .
(الذي لا يمر بميقات يحرم إذا حاذى أقرب المواقيت إليه) .
من تجاوز هذه المواقيت بلا نية النسك ثم طرأ العزم على أداء النسك يحرم من حيث أنشأ لقوله «ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ» .
فائـــدة:
تحديد النبي هذه المواقيت من معجزات نبوته ، فإنه حددها قبل إسلام أهلها إشعاراً منه بأنهم يسلمون ويحجون ويحرمون منها.
جعل كل أهل جهة لهم ميقات في طريقهم إلى مكة من رحمة الله بخلقه وتسهيل شرعه لهم، فلو كان الميقات واحداً لشق على مريدي النسك.
|