مدارسة الاسبوع الخامس
العناصر التي ذكرها الشيخ في الآية
{ فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِی وَلَا تَكۡفُرُونِ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٢]
الذكر: وهو ذكر الله تعالى باللسان والقلب، بالطاعة والعبادة.
* الشكر: وهو شكر الله على نعمه وفضله.
* الكفر (المقابل للشكر): وهو ضد الشكر
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٣]
* الذين آمنوا: وهو خطاب للمؤمنين بالله ورسوله.
* الصبر: وهو حبس النفس على ما تكره، سواء كان ذلك في طاعة الله أو عن معصية، أو عند المصائب والابتلاءات.
* الصلاة: وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي وسيلة للاتصال بالله والاستعانة به.
* الله: وهو الذات الإلهية، ومعية الله
{ وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَن یُقۡتَلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءࣱ وَلَـٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٤]
الذين يقتلون في سبيل الله: وهم الشهداء الذين يقاتلون دفاعًا عن دين الله ونصرة له.
* الأموات: وهو الوصف الذي ينهى الله عن إطلاقه على الشهداء.
* الأحياء: وهو الوصف الحقيقي للشهداء عند الله، حياة برزخية خاصة بهم.
* عدم الشعور: وهو إشارة إلى أن حياة الشهداء في البرزخ هي حياة لا يدركها البشر بحواسهم
{ وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٥]
* الابتلاء (البلاء): وهو الاختبار والامتحان من الله لعباده.
* الخوف: وهو شعور ينتاب الإنسان نتيجة خطر متوقع أو غير متوقع.
* الجوع: وهو الشعور بالحاجة إلى الطعام.
* نقص من الأموال: ويعني خسارة في الثروات والممتلكات.
* نقص من الأنفس: ويعني فقدان الأرواح بالموت، كالقتل والمرض.
* نقص من الثمرات: ويعني قلة المحاصيل الزراعية أو نقص الخيرات بشكل عام.
* الصابرين: وهم الذين يتحملون هذه الابتلاءات بصبر ورضا بقضاء الله وقدره.
{ ٱلَّذِینَ إذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّ لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٦]
* الذين إذا أصابتهم مصيبة: وهم الصابرون الذين يواجهون الشدائد والمحن.
* المصيبة: وهي كل ما يصيب الإنسان من مكروه في النفس أو المال أو الولد أو غير ذلك.
* قولهم: "إِنَّا لِلَّهِ": وهي كلمة استرجاع تعني أننا ملك لله وحده، يتصرف فينا كيف يشاء.
* وقولهم: "وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ": وهي إقرار بالرجوع إلى الله في الآخرة، وبأنه المرجع والمآب.
{ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٧
* صلوات من ربهم: وتعني الثناء عليهم، والمغفرة لهم، والرحمة بهم، والتوفيق لهم من الله سبحانه وتعالى.
* رحمة: وهي العطف واللطف والخير الذي يمنحه الله للصابرين.
* المهتدون: وهم الذين وفقوا إلى الحق والصواب
|