[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الخامس
سورة طه الآيات(٦٥- ٧٢)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ (65) قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ (66):
١- بين أن من سنن الله تعالى إظهار الحق على الباطل.
٢- ذكر المراد بالضمير في (تُلۡقِيَ) ، وبين المراد في (وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ) موضحا الذي توهمه السحرة.
٣- فسر الضمير في (بَلۡ أَلۡقُواْۖ) ،(يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ)، (أَنَّهَا تَسۡعَىٰ)، ووصف هذا السحر.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ (67)قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ (68) وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ (69) :
١- ذكر علة خيفة موسى عليه الصلاة والسلام وأنها خلاف ما وقر في قلبه.
٢- ذكر الغرض من الآية، وفسر (إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ)
٣- بين المراد ب(مَا فِي يَمِينِكَ)، وفسر (كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ)،و (وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدٗا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ (70) قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ (71):
١- ذكر معنى الآية، وفسر (تَلۡقَفۡ) مبينا رد فعل السحرة واستشهد بآيات كريمة، وبين أن هذا الحدث بينة للمؤمنين وحجة على المعاندين.
٢- فسر الضمير في (قَالَ)، وفسر (قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ)، مبينا استغراب فرعون وعلل ذلك.
٣- ذكر موقف فرعون بعد تلك الحجة، وتفسيره لغلبة موسى عليه الصلاة والسلام، واستدل بآية كريمة، وبين الشيخ كذب مقالة فرعون، وتوعده للسحرة مبينا أنه حد المحاربة.
٤- أوضح سبب تلك العقوبة في (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ)، وفسر (وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ (72) :
١- علل إجابة السحرة وقولهم (قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ) ، وفسر (نُّؤۡثِرَكَ)، و(ٱلۡبَيِّنَٰتِ).
٢- فسر(فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ )، وبين المراد من (إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ) وذكر الفرق بين عذاب الدنيا والآخرة، وأوضح دلالة كلام السحرة.

والحمد لله رب العالمين.