المدراسة السابعه (سورة الانشقاق حتى آية 15)
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا السَّمَاء انشَقَّت (1)
أشار الشيخ إلى أن انشقاق السماء وخضوعها دليل على عظمة الله وسلطانه.
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ(2)
فسر الشيخ خضوع السماء وانقيادها لأمر الله
وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3)
وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)
ذكر ان مدّ الأرض وإلقاء ما فيها إشارة إلى البعث وخروج الخلائق
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)
تأكيد خضوع الارض ايضا لاوامر الله وانقيادها
يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ(6)
اشار الشيخ ان الإنسان في تعبٍ ومشقة في الدنيا، يسعى في عمله حتى يلقى الله
وذكر الشيخ أن هذه الكدحة إما في سبيل الخير أو الشر، ويُجزى بحسبها
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ(7)
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا(8)
وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)
حال المؤمن المؤتى كتابه بيمينه وحسابه اليسير وفرحته بالنجاة من العذاب
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ(10)
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا(11)
ذكر حال الكافر المؤتى كتابه وراء ظهره
من الخزى
وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا(13)
ذكر الشيخ جزاؤه وسبب هلاكه
إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ(14)
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرا(15)
فسر الشيخ معنى كلمة يحور
وظن الكافر بعدم الرجوع لله
وأن الله بصير به ولن يتركه بدون حساب
|