بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع العاشر
سورة المؤمنون الآيات (٧٥-٨٩)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(۞وَلَوۡ رَحِمۡنَٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرّٖ لَّلَجُّواْ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ (75) وَلَقَدۡ أَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ فَمَا ٱسۡتَكَانُواْ لِرَبِّهِمۡ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابٗا ذَا عَذَابٖ شَدِيدٍ إِذَا هُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ (77):
١- ذكر المعنى العام للآية، وفسر (لَّلَجُّواْ)، (يَعۡمَهُونَ).
٢- بين تشابه حالهم في الآية الكريمة بحالهم عند ركوب الفلك.
٣- ذكر المراد ب (بِٱلۡعَذَابِ) عند المفسرين، وسببه، وبين حالهم عند وقوعه، وفسر (فَمَا ٱسۡتَكَانُواْ لِرَبِّهِمۡ)، (وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) مبينا حالهم حينئذ.
٤- فسر (بَابٗا ذَا عَذَابٖ شَدِيدٍ)،(مُبۡلِسُونَ)، وذكر ما فيه من التحذير، والفرق بينه وبين عذاب الله الذي لا يرد، واستدل بآية كريمة.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ (78) وَهُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (79) وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (80):
١- ذكر الغرض العام للآيات، وما تضمنته مما يجب القيام به، وعلل (وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ)، وفسر (وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ) وعلل إنشائها، مبينا الحال عند فقدها، والواجب علينا بعد هذه النعم، والواقع الذي عليه أكثر الناس.
٢- فسر (وَهُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ)، وذكر وقت الحشر، وما يحدث فيه من الجزاء وحال الأرض.
٣- فسر (وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ)، (وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ)، موضحا رحمة الله بعباده في ذلك واستدل بآية كريمة.
٤- ذكر علة ختم الآية ب (أَفَلَا تَعۡقِلُونَ) وما يوجبه العقل للإنسان.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( بَلۡ قَالُواْ مِثۡلَ مَا قَالَ ٱلۡأَوَّلُونَ (81) قَالُوٓاْ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ (82) لَقَدۡ وُعِدۡنَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (83)
١- بين اختيارهم مسلك آبائهم الأولين والمراد من هذا القول .
٢- فسر (لَقَدۡ وُعِدۡنَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبۡلُ )، و(أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ)، مبينا كذب إدعائهم وما ساقه الله تعالى من الأدلة مستدلا بآيات كريمة.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهَآ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85):
١- بين لمن الخطاب، وذكر الاحتجاج بتوحيد الربوبية لإثبات توحيد الإلهية الذي ينكرونه، والاحتجاج ببداية الخلق على البعث.
٢- فسر (لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهَآ) موضحا جوابهم وفسر (أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) مبينا أهمية التفكر والتأمل في الوصول إلى الحقيقة.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87):
١- ذكر مافي (ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبۡعِ)، وفسر (ٱلۡعَرۡشِ) ودلالته على الخالق.
٢- بين المراد ب (سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ)، وفسر (أَفَلَا تَتَّقُونَ) مبينا ما دلت عليه خاتمة الآية والتي قبلها.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( قُلۡ مَنۢ بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيۡهِ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ فَأَنَّىٰ تُسۡحَرُونَ (89):
١- فسر (مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ)، و(وَهُوَ يُجِيرُ)، و(وَلَا يُجَارُ عَلَيۡهِ).
٢- فسر (سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ)، و(تُسۡحَرُونَ ) مبينا حقيقة عقولهم التي زينت لهم عبادة غير الله تعالى ، وأن الشيطان سحر عقولهم بما زين لهم.
والحمد لله رب العالمين.
|