عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-25, 01:44 PM   #65
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 110
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الحادي عشر
سورة النور الآيات(١٠- ٢٠)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10):
١- ذكر أن جواب الشرط محذوف وقدره، وبين ما تضمنته الآية من فضل الله ورحمته بالزوجين وبالمسلمين عموما.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٞ (11):
١- ذكر أن الآيات السابقة وهي تعظيم عقوبة الرمي بالزنا كانت مقدمة لهذه الآيات والتي ورد فيها حادثة الإفك، وبين تلك القصة والأحداث فيها.
٢- فسر (بِٱلۡإِفۡكِ)، و(عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ) مبينا أن المسلمين حينئذ قسمين من حيث الإيمان.
٣- فسر (بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ) موضحا وجوه الخير في حادثة الإفك، وأن الله يجعل الأسباب لتوضيح الأمور لعباده، وبين أن قدح المؤمنين بعضهم بعضا لا ينبغي واستدل بأحاديث شريفة، وعده من نقص الإيمان.
٤- ذكر دلالة (لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ) على الوعيد، وما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع بعضهم.
٥- فسر (وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ)، وعيَّن رأس الفتنة، وفسر (عَذَابٌ عَظِيمٞ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفۡكٞ مُّبِينٞ (12) لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ فَإِذۡ لَمۡ يَأۡتُواْ بِٱلشُّهَدَآءِ فَأُوْلَٰٓئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ (13):
١- بين إرشاد الله لعباده في الآية، وفسر (ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا) مبينا ما يجب قوله حينئذ، وفسر (إِفۡكٞ مُّبِينٞ) موضحا الواجب على من سمع مثل هذا على أخيه المؤمن من حيث الظن والفعل.
٢- فسر (لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ) مبينا صفات هؤلاء الشهداء، مبينا حكم من تيقن من ذلك ولم يأت بالشهداء، وذكر دلالة قوله (فَأُوْلَٰٓئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ).


العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ لَمَسَّكُمۡ فِي مَآ أَفَضۡتُمۡ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14):
١- فسر (فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ)، و(أَفَضۡتُمۡ)، موضحا ما عاد عليه الضمير في(فِيهِ).
٢- بين علة استحقاقهم (عَذَابٌ عَظِيمٌ) وذكر فضل الله ورحمته حينئذ.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنٗا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٞ (15) وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ (16):
١- فسر (تَلَقَّوۡنَهُۥ) ، ووضح الأمرين المحظورين في الآية، ودلالة (وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنٗا).
٢- بين دلالة (وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٞ)، وحال العبد عند التهاون في الذنوب.
٣- فسر الضمير في (سَمِعۡتُمُوهُ)، وفسر(ما يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ) وما دل عليه، موضحا ما يمنع العبد من ارتكاب القبائح، وفسر (بُهۡتَٰنٌ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18):
١- فسر(يَعِظُكُمُ)،و(لِمِثۡلِهِۦٓ)، والواجب علينا نحو نصح الله تعالى ومواعظه، ودلالة (إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ).
٢- فسر (ٱلۡأٓيَٰتِۚ)، و(وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) موضحا علمه وحكمته في الآية الكريمة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (19) وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ (20):
١- فسر(ٱلۡفَٰحِشَةُ)، و(عَذَابٌ أَلِيمٞ) مبينا علة هذا العذاب.
٢- ذكر الوعيد الذي تضمنته الآية لمجرد تعلق ذلك بالقلب وقارنه بالوعيد لمن فعله ونقله.
٣- بين رحمة الله بعباده المؤمنين في الآية، ودلالة (وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ).
٤- ذكر إحاطة الله بعباده، ودلالة (رَءُوفٞ رَّحِيمٞ) وأن هذا الوصف لازم لله تعالى والعلم به خير للمؤمن في الدنيا والآخرة.

والحمد لله رب العالمين.

التعديل الأخير تم بواسطة رحاب عبد الفتاح ; 16-10-25 الساعة 01:47 PM
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس