عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-25, 06:00 PM   #79
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 110
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثاني عشر
سورة النور الآيات( ٣٥ - ٤١)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( ۞ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دُرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ زَيۡتُونَةٖ لَّا شَرۡقِيَّةٖ وَلَا غَرۡبِيَّةٖ يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٞۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٖۚ يَهۡدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (35):
١- فسر (ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ) مبينا نوعيه الحسي والمعنوي، وذكر المراد ب (مَثَلُ نُورِهِۦ)، وفسر (كَمِشۡكَوٰةٖ)، والمراد ب (فِي زُجَاجَةٍۖ)، (كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دُرِّيّٞ).
٢- فسر الضمير في (يُوقَدُ)، وذكر المراد ب (شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ زَيۡتُونَةٖ)، وفسر (لَّا شَرۡقِيَّةٖ وَلَا غَرۡبِيَّةٖ)، وشرح معنى هذا المثال، وذكر علة(يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٞۚ)، وفسر (نُّورٌ عَلَىٰ نُورٖۚ).
٣- بين كيفية تطبيق هذا المثل على المؤمن وما معه من نور الفطرة ونور الإيمان ونور العلم.
٤- علل خص الله لبعض الناس بالهداية في (يَهۡدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُۚ)، كما علل (وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَٰلَ لِلنَّاسِۗ)، وفسر (وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ (36) رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ (37) لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ (38):
١- ذكر ارتباط الآية بالتي قبلها، وفسر (فِي بُيُوتٍ)، (أَذِنَ ٱللَّهُ)، وبين أحكام المساجد وما يدخل في قوله (وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ)، وذكر قسمين لعمارة المساجد مبينا أشرفهما، وذكر حكم الصلاة في المسجد.
٢- بين أن التسبيح من الإخلاص لله، وفسر (بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ) موضحا سبب اختصاص هذين الوقتين، وذكر ما يدخل في التسبيح، وذكر المراد ب(رِجَالٞ) مبينا صفاتهم، وفسر (لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ)، وسبب ذكر (وَلَا بَيۡعٌ) مع دخوله في التجارة، وأوضح منزلة طاعة الله وعبادته عندهم.
٣- ذكر أن الداعي لتركهم الدنيا وإيثارهم الآخرة قوله تعالى (يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ)، وعلل خوفهم من يوم القيامة.
٤- ذكر المراد ب (أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ) واستدل بآية كريمة ، وبين المراد بالزيادة في (وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ)، وفسر (وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۭ بِقِيعَةٖ يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡـٔٗا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (39):
١- بين المثل الذي ضربه الله لأعمال الكافرين، وفسر (وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ)، و(بِقِيعَةٖ)، (ٱلظَّمۡـَٔانُ) موضحا بطلان حسبانه.
٢- ذكر دلالة (حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡـٔٗا)، وبين وجه الشبه بين أعمال الكفار والسراب في الدنيا ويوم القيامة.
٣-فسر (وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ)، وبين دلالة (وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ) موضحا تشابه قلوبهم مع (بِقِيعَةٖ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ (40):
١- ذكر المثل الثاني لأعمال الكفار، وفسر (لُّجِّيّٖ)، وفسر(ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ)، وعلل قوله(إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ) مبينا الشبه بين تلك الظلمات وبين أعمال الكفار.
٢- بين سبب استمرار غيهم وكفرهم، وعلل افتقار الإنسان لنور الله وهدايته.
٣- ذكر المقصود بالكفار في المثالين السابقين.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَٰٓفَّٰتٖۖ كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ (41):
١- ذكر الغرض من الآية الكريمة،وفسر(يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ)، (صَٰٓفَّٰتٖۖ).
٢- ذكر احتمالين في الضمير في (كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ) ورجح أحدهما مستدلا ب(وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ )، وفسر(صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ) وبين كيف تلهم وتعرف المخلوقات ما عليها من صلاة وتسبيح، واستدل بآية مشابهة في المعنى.
والحمد لله رب العالمين
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس