بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الاسبوع الحادى عشر
سورة الإسراء الآيات من ٥٠: ٥٨
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
۞قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِيدًا (50) أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبٗا (51)
١- فى قوله ( قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِيدًا (50) أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ )
- هذا امر لرسوله أن يقول لهؤلاء المنكرين للبعث استبعاده
' معنى ( يكبر- فطركم أول مرة- فسينغضون )
- فى قوله ( ويقولون متى هو ) اى متى وقت البعث الذى تزعمه على قولك ؟ لا إقرار منهم لأصل البعث بل ذلك سفه منهم وتعجيز
- فى قوله ( قل عسى أن يكون قربيا )
- بيان أن ليس الفائدة فى تعين الوقت وإنما الفائدة على تقريره والأقرار به وإثباته وإلا فكل ماهو آت قريب
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا (52)
- فى قوله ( يوم يدعوكم )
- بيان الذى دعوا اليه من بعث ونشور ونفخ فى الصور )
- معنى ( فتستجيبون- بحمده )
- فى قوله ( وتظنون إن لبثتم إلا قليلا)
- بيان أن المنكرون بندمون غاية الندم عند وروده من سرعة وقوعه ويمر عليهم النعيم كأنه ماكان
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٗا مُّبِينٗا (53)
١- من لطف الله بعباده أنه سبحانه أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبه للسعاده فى الدينا والآخرة
- فى قوله ( وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ )
' هذا إمر بكل كلام يقرب إلى الله من قراءة وذكر وعلم وقول حسن
' بيان أن القول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح فإن من ملك لسانه ملك جميع أمره
- فى قوله ( إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ ) بيان أن الشيطان يسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم - وذكر الدواء
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا (54)
١- فى قوله ( ربكم أعلم بكم ) من أنفسكم
بيان أن الله لايريد الا الخير ولايأمر الا بما فيه مصلحه
- فى قوله ( إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ )
بيان أن الله يوفق من شاء لأسباب الرحمه ويخذل من شاء فيضل عنها فيستحق العذاب
- فى قوله ( وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا)
- بيان أن الله الوكيل يدبر أمور العباد وهو الهادي للصراط المستقيم
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضٖۖ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا (55)
- بيان أن الله يعلم جميع أصناف الخلائق يعطى كلا منهم ما يستحقه
وتقضيته حكمته
- يفضل بعضهم على بعض فى جميع الخصال الحسيه والمعنويه
واستشهد على هذا التفضيل بالانبياء
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا (56)
١- معنى ( قل ) اى قل للمشركين الذين اتخذوا من دونه اندادا
ملزما لهم بتصحيح ما زعموه
- فى قوله ( ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم) بيان أن الالهه من دون الله لا تنفع ولاتضر
- فى قوله ( فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا)
- ان الالهه لاتملك كشف الضر من مرض أو فقر أو شدة ولا يدفعونه
بالكليه ولا يملكون تحويله من شخص لآخر
- بيان اتخاذ الالهه نقص فى الدين والعقل وسفه فى الرأى
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا (57)
- أخبر أن الذين يعبدونهم من دون الله فى شغل شاغل باهتمامهم بالافتقار إلى الله وابتغاء الوسيله أليه
- فى قوله ( أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ)
-بيان أن الأنبياء والصالحين والملائكة يتنافسون فى القرب من ربهم بالأعمال الصالحه
- فى قوله ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗ)
- بيان أن الخوف والمحبه والرجاء أصل ومادة كل خير
- علامة المحبه أن يجتهد العبد فى كل عمل يقربه إلى الله
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابٗا شَدِيدٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا (58)
- بيان أن ما من قريه من القرى المكذبه للرسل الا لا بد أن يصيبهم هلاك قبل يوم القيامه أو عذاب شديد
تم بفضل الله
|